شاهد.. ايران وفنزويلا توقعان وثيقة تعاون استراتيجي لمدة 20 عاما 

السبت ١١ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٤:٠٨ بتوقيت غرينتش

أفاق جديدة من التعاون المشترك بين إيران وفنزويلا فتحت خلال زيارة الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو" الى طهران، والتي توجت بتوقيع البلدان  وثيقة تعاون استراتيجي شامل لمدة 20 عاما. 

العالم - خاص بالعالم

الرئيسان الإيراني رئيسي والفنزويلي مادورو أتفقا أيضا على افتتاح جسر جوي مباشر بين طهران، وكاراكاس في الـ18 من الشهر المقبل.

وقد اعتبر رئيسي خلال مراسم التوقيع على مذكرات التفاهم المشتركة ،ان توقيع الوثيقة يعكس إرادة البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية، مؤكدا ان علاقات إيران، وفنزويلا استراتيجية وقوية في مجالات عدة.

رئيسي شدد على ان سياسة ايران الخارجية مبنية على التعاون مع الدول المستقلة، فيما لفت الى ان الشعب الايراني استبدل الحظر الى فرصة لازدهار البلاد.

وقال الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي: "إن فنزويلا اثبتت انها نموذج يحتذى فيس الاستقلال والتصدي للامبريالية، منذ 44 عاما وايران تتعرض للتهديدات والحظر لكن الشعب الايراني قرر تحويل هذا الحظر الى فرصة لازدهار البلاد عندما يعلن متحدث البيت الابيض بان سياسية الضغوط القصوى فشلت امام ايران، فانه يؤكد انتصار الشعب الايراني وهزيمة اعدائه، اثبتنا للجميع ان المقاومة والصمود تجبر الاعداء على التراجع".

الرئيس الفنزويلي اعتبر من جانبه أن أمام فنزويلا، وإيران مشوارا طويلا وسيخرج البلدان مرفوعي الرأس من الضغوط، داعيا الشباب في البلدين إلى تعزيز التعاون المشترك.

وقال الرئيس الفنزويلي: "في الـ18 من تموز القادم سنشهد افتتاح الخط الجوي المباشر بين طهران وكاراكاس، ومن خلال هذا الجسر الجوي سنتمكن من توسيع التعاون السياحي، كما إن إيران أظهرت خلال السنوات الماضية نوعا من التقدم في الخدمات الزراعية ونحن سنستفيد بالتأكيد من التجربة التاريخية والحركة العلمية الايرانية.

هذا سلمت إيران فنزويلا ثاني ناقلة نفط من صناعة ايرانية، خلال مراسم حضرها عبر الفيديو رئيسي ومادورو، ويبلغ طول الناقلة 250 مترا، وتتسع لشحنة من النفط قدرها 800 برميل وهي من نوع 'آفراماكس' المصنعة من قبل الشركة الإيرانية للصناعات البحرية.

وكان وزير النفط الإيراني وقع خلال زيارة إلى فنزويلا عقدا بقيمة 110 ملايين يورو لإصلاح، وإعادة تشغيل مصفاة نفط في فنزويلا، كما قام البلدان بتأسيس مصرف مشترك لتسهيل، وتعزيزا التبادل التجاري بين البلدين وبعيدا عن الضغوطات الخارجية.