شاهد.. تفاقم الأزمة السياسية في تونس وتداعياتها

السبت ١١ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٦:٠٤ بتوقيت غرينتش

معركة لي الذراع بين الاتحاد العام التونسي للشغل و الرئيس قيس سعيد حليفي الأمس القريب، تعبر منطقة الظل لتصعد للعلن.

العالم - مراسلون

جهود تعبوية كبرى يخوضها الاتحاد اكبر المنظمات النقابية في تونس متمسكا بموعد الاضراب العام في القطاع العام، ومحذرا السلطات من المساس بالطبقة الشغيلة، ونافيا في الوقت ذاته ماراج بشأن مخطط يستهدف قياداته، ومقراته.

وقال الأمين العالم لاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي: "حذاري ثم حذاري، ان الأمن القوم التونسي خط أحمر، نقولها لنا اتصال بقيادات الجيش ولنا انقلابيين، والجيش لا يتصل بنا، هذه الحكومة حكومة فترة انتقالية، معينة بمرسوم هل من حقها اليوم لا تستفي الشعب التونسي وتتاخذ هي كل القرارات".

فيما تتحرك الأحزاب المعارضة ممثلة في حملة إسقاط الاستفتاء أو جبهة الخلاص الوطني ضد الرئيس "قيس سعيد" داخل العاصمة، وفي المحافظات الداخلية حذرت قيادات معارضة من سعي سعيد إلى القيام بما وصفتها بالمحرقة الحقوقية ضد معارضيه من أحزاب ومنظمات.

وقال عضو الهيئة التنفيذية لجبهة الخلاص الوطني جوهر بن مبارك: "قيس سعيد يعد البلاد لمحرقة حقوقية، حاول ووضع قائمات لاشخاص، ولقيادات، ولشخصيات وطنية، ولنواب ولرجال اعمال لوضعهم في السجون".

في الجهة المقابلة ناقش المشاركون في الجلسة الثانية للحوار صلب اللجنة الاستشارية الاقتصادية، والاجتماعية جملة من الخيارات ذات الطابع الاقتصادي و الاجتماعي وسط جدل حاد بخصوص إمكانية حذف التنصيص على الهوية الإسلامية لتونس في الدستور الجديد.

وقال امين عام حزب التيار الشعبي زهير حمدي: "العودة الى هذا النقاش من اجل ان يجره الى مربعات اخرى، تونس دولة عربية، المجتمع التونسي شعب مسلم وينتمي الى الامة العربية، والوطن العربي دين هذه الدولة هو الاسلام".

كلما تفاقمت الأزمة السياسية تعسرت طرق الوصول إلى حلول، بينما يقع الاعداد للدستور الجديد داخل قصر الضيافة، بقرطاج تعيش تونس على وقع حراك معارض يتسع شيء فشيء لتتقمع الهوة اكثر فاكثر بين مختلف اطراف الازمة في البلاد.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...