الأسير العواودة يعلق إضرابه عن الطعام بعد 111 يوما من الصمود

الأسير العواودة يعلق إضرابه عن الطعام بعد 111 يوما من الصمود
الثلاثاء ٢١ يونيو ٢٠٢٢ - ١٢:٢٨ بتوقيت غرينتش

علق الأسير الفلسطيني خليل عواودة (40 عامًا) من قرية إذنا في الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي استمر 111 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ.

العالم- فلسطين

وأكّد نادي الأسير، في بيان وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، الثلاثاء، أن تعليق الأسير إضرابه عن الطعام جاء بعد وعود وتعهدات بإنهاء اعتقاله، مشيرًا إلى أنه وصل إلى مرحلة صحية خطيرة غير مسبوقة، حيث يرسف في مستشفى "أساف هروفيه"، وأن الأعراض الظاهرة عليه تشير إلى أنّ مخاطر صحية كبيرة أصابت جسده.

وقال النادي: إن المعتقل عواودة سطّر أسمى معاني الصمود، وواجه منظومة الاحتلال بمستوياتها المختلفة على مدار 111 يومًا، خلالها تعرض لجميع أشكال التّنكيل الممنهجة والسياسات التي من شأنها استهدافه جسديًّا ونفسيًّا، وتمكّن على مدار هذه المدة أن يحمل رسالته ورسالة رفاقه من المعتقلين الإداريين الذين يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال.

وأضاف: إننا وأمام هذا الصمود المتواصل تقع علينا مسؤولية مضاعفة وكبيرة في إسناد ودعم المعتقلين الإداريين، والسعي من أجل إنهاء هذه الجريمة التي سرقت أعمار الآلاف من أبناء شعبنا وما تزال.

وتابع: "هذه المعركة جاءت مكملة لنضال العشرات من الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام، وأبقوا قضية الاعتقال الإداريّ حاضرة أمام الرأي العام العالمي".


ولعل ما نشهده اليوم من مواقف واضحة على صعيد المؤسسات الحقوقية الدولية تجاه جريمة الاعتقال الإداري، ومن يراقب تطور هذه المواقف، يجد أن لهذه الإضرابات الأثر الأساس في تحويل الرأي العام العالمي لمصلحة قضية المعتقلين الإداريين.

وواصل نادي الأسير في بيانه: إنّ معركتنا ضد جريمة الاعتقال الإداريّ معركة متواصلة ما استمر الاحتلال بها، خاصّة في سياق الظروف الراهنة التي نشهد فيها تصعيدًا واضحًا من الاحتلال باعتقال المزيد من مناضلينا إداريّا.

ا