إحياء ذكرى مصطفى شمران أمام نصبه التذكاري في بئر حسن

إحياء ذكرى مصطفى شمران أمام نصبه التذكاري في بئر حسن
الثلاثاء ٢٨ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٥:٠٠ بتوقيت غرينتش

أحيت بلدية الغبيري والمستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان الذكرى الـ41 للدكتور مصطفى شمران أمام نصبه التذكاري في بئر حسن، بحضور وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى، ممثل السفير الايراني محمد جلال فيروزنيا ومسؤولين آخرين.

العالم_لبنان

كما شارك في المراسم كل من المستشار الايراني محمد فريادرس والملحق الثقافي محمد رضا مرتضوي، النائب السابق عبدالله قصير، عضو المكتب السياسي لحركة امل طلال حاطوم، رئيس بلدية الغبيري معن خليل وشخصيات سياسية وحزبية واجتماعية.

وقال رئيس بلدية الغبيري: الشهيد مصطفى شمران العالم الفيزيائي وصاحب رتبة لواء وأول وزير دفاع للجهورية الإسلامية الإيرانية ولد في 8 آذار عام 1932 واستشهد في 21 حزيران عام 1981.
أضاف: حتى يومنا هذا ما يقارب خمسون عاما لانطلاق افواج المقاومة اللبنانية امل واربعون عاما لانطلاق المقاومة الاسلامية لحزب الله، وفي كلتا المقاومتين كان الشهيد شمران المعلم والقدوة ورفيق المجاهدين في بيوت الفقراء وازقة الشياح وتلال الجنوب ومعسكرات البقاع ولا زال اليوم هو معهم وبينهم بعد شهادته.
من جهته، قال حاطوم: مع انتصار الثورة الإسلامية في إيران، عاد الشهيد شمران إلى وطنه بعد ثلاثة وعشرين سنة من الابتعاد عنه، ووضع كل تجاربه وخبراته وقدراته تحت تصرف الثورة، وتولى فيها مناصب عدة. وحاز على ثقة الامام الخميني فكان ثقته ويده التي تقبض على زناد الثورة الفتية حتى ان الامام الخميني لقبه بـحمزة العصر. ولدى تشكيل مجلس الدفاع الأعلى في الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد انتصار الثورة، عينه الإمام الخميني ممثلاً ومستشاراً له في هذا المجلس.
أضاف: خلال الحرب مع العراق أصيب بشظايا قذيفة في قرية دهلاوية بمحافظة خوزستان، نقل على أثرها إلى مستشفى الأهواز، لكنه ما لبث أن فارق الحياة.
وتابع: أختم بكلام سيد الكلمة وحارسها وفارسها الرئيس نبيه بري في رسالة له الى الشهيد شمران: لمصطفى شمران الذي اعترف بحبنا والذي قرأنا فيه المواسم، القائد الذي أشعل اخضرار المقاومة في أيادينا، الذي علمنا أن نبقى واقفين وان لا ننحني رغم السنين الثقيلة ورغم الكوابيس، الذي علم أجيالنا العصر وأدخلنا إلى المناهج التي تجد فرصاً للعمل. لمصطفى شمران أول مسؤول تنظيمي عام لحركة أمل، ولمصطفى شمران وزير دفاع الثورة الإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي علمنا جميعاً كيف يكون القائد في المقدمة، للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي رسمته فارساً من فرسانها.
أما قصير فقال: استطاع الشهيد شمران ان يستهدي بهدي الولاية للامام الخميني العظيم، وما احوجنا اليوم الى مثل هذه الشخصيات لنتخذها لشبابنا ولاجيالنا الطالعة قدوة ولننشر صيغتها العطرة على هؤلاء ليتعلموا ويتخذوا منها قدوة ومثالا.
بدوره، قال الملحق الثقافي الإيراني: في الذكرى السنوية الواحدة والأربعين لاستشهاد القائد الدكتور مصطفى شمران، تحية اكبار واجلال للشهداء الابرار في لبنان، ولا سيما الذين استشهدوا مع الشهيد شمران مثل رفيق دربه الشهيد علي عباس والشهيد عبد الرضا الموسوي وبقية الشهداء من حركة امل وحزب الله.
أضاف: في الذكرى السنوية لاستشهاد الدكتور مصطفى شمران نستحضر معاني شخصية قائد كان عماد الثورة الاسلامية في ايران. كانت اسعد لحظات حياتي يقول الشهيد شمران، سقوط الشاه، هذا الطاغية الذي انحاز للجبروت وللطاغوت وكان مع العدو الصهيوني، عندما أُسقط شاه ايران وزُلزل عرشه كانت اسعد لحظاته.
وتابع: يقول الامام الخامنئي عن الشهيد شمران: ان أوضح شيء جعل شمران، شمراناً وجعل اسمه خالداً هو إخلاصه.
وفي الختام، وضع اكليل من الزهر على النصب التذكاري.