العالم - فلسطين
الشاب الفلسطيني البالغ من العمر عشرين عاما رفيق رياض غنام من بلدة جبع في جنين، كان اخر من يلتحق بقافلة الشهداء بعد اصابته برصاص قوات الاحتلال اثناء وقوفه امام داره حيث تجري مواجهات اثر قيام قوات الاحتلال بعملية اعتقال واسعة في جنين.
مصدر أمني فلسطيني أكد أن جنود الاحتلال اطلقوا النار على غنام خلال اقتحام القرية ما أدى الى اصابته بجروح خطرة وتم اعتقاله بعد إصابته وشاب آخر ايضا، ومن ثم أعلن الإحتلال عن استشهاده وتم ابلاغ الجانب الفلسطيني بذلك.
ذوو الشهيد، قالوا أن جنود الاحتلال أعدموا الشاب غنام بدم بارد، وأطلقوا عليه النار بقصد القتل أمام منزله، ووضعوه بعد إصابته في كيس أسود واعتقلوه، إلى أن أُعلن عن استشهاده.
ويعد 'غنام' الشهيد الثاني في بلدة جبع خلال ثلاثة أيام، بعد ارتقاء الشاب كامل علاونة، الأحد الماضي.
وفي جنوبَ المسجد الأقصى المبارك شهدَ حيُ بطن الهوى في بلدة سلوان مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وأهالي الحي، بعد أنّ اقتحمتْ قوةً كبيرة حيَ بطنِ الهوى، وأطلقت وابلاً من قنابلِ الصوت والغازِ السام والرصاصِ الحي صوبَ الأهالي الذين تصدّوا لعمليةِ الاقتحام. وتعمَّدَ جنودُ الاحتلال استهدافَ منازلِ المواطنين بقنابلِ الصوتِ والغاز، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالاتِ اختناق، وتشهد بلدة سلوان اعتداءات اسرائيليةً متكررة لدفعِ الأهالي الى ترك منازلِهم.
ومنذ أواخر آذار/مارس نفذت قوات الاحتلال عمليات شبه يومية في الضفة الغربية، وضاعفت قوات الاحتلال في الأسابيع الأخيرة عملياتها في محافظة جنين ومخيمها ما أدى الى استشهاد ما لا يقل عن خمسين فلسطينياً، بينهم الصحافية شيرين أبوعاقلة التي كانت تغطّي عملية في جنين.