عباس وزعماء الاحتلال.. تنسيق حثيث ورفض شعبي

السبت ٠٩ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٦:٣٠ بتوقيت غرينتش

قام وزير حرب الاحتلال الاسرائيلي "بني غانتس" بزيارة الى مقر السلطة الفلسطينية في رام الله والتقى هناك برئيسها "محمود عباس".

العالم - البوصلة

ووصفت هذه الزيارة بانها تحضير لزيارة الرئيس الاميركي "جو بايدن" الاراضي المحتلة، ما اثر موجة من السخط والرفض لهذا الاجتماع.

وادانت حركة الجهاد الإسلامي، استقبال عباس لغانتس، وأكدت على استمرار حالة الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي.

فيما اجرى عباس محادثات هاتفية مع زعماء كيان الاحتلال، مطالبا اياهم بكسر ما اسماه بالجمود السياسي في العلاقات وإعادة فتح آفاق سياسية ووقف الإجراءات الاحتلالية، تقرير ونعود لاستكمال الحلقة.

كيف تقرؤون زيارة وزير الحرب لرام الله ومخرجاتها؟ وطالما ان للسلطة هذه القدرة على اجراء اللقاءات لماذا لم تتدخل بوقف اقتحامات جنين واعمال الاعتقال التي وصلت الى اكثر من ثلاثة الاف وثمانمائة شخص خلال ستة اشهر فقط؟ وهل التنسيق لزيارة بايدن سيؤتي ثماره؟ ام ان هناك مفاجئات اخرى ستصدم السلطة وكيان الاحتلال؟ و لماذا يصر رئيس السلطة على الحوار مع زعماء كيان الاحتلال ومخاطبتهم بهذه الودية الكبيرة؟و هل السلطة الفلسطينية معنية بالفعل بالحوار مع الاحتلال؟ وماذا قد لها الحوار طوال العقود الماضي؟ والم تستنتج السلطة ان الحوار مع الاحتلال وقادته لا يسمن ولا يغني من جوع؟ والى متى سيستمر التنسيق الامني؟ ودائما ما يقول رئيس السلطة نفسه انه انتهى ثم يتراجع ويتحدث عن التنسيق وينسق؟

هذه الاسئلة وسواها كانت محور ناقش أحدث حلقة من برنامج "البوصلة"، وشارك في النقاش مراسل قناة العالم فارس الصرفندي، والقيادي في الجبهة الديمقراطية محمود خلف.