هل ستؤدي الحرب الروسية الأوكرانية الى حرب عالمية نووية؟

الأحد ١٠ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٥:٢٢ بتوقيت غرينتش

يرصد برنامج "قلم رصاص"مواضيع متعددة نتناول فيها مقالات وابحاث تناولتها مراكز أبحاث وصحف أمريكية والمانية استعرضت مصير حلو الناتو ومستقبله في ظل مجريات الحرب في أوكرانيا.

العالمقلم رصاص

ويتناول برنامج " قلم رصاص " ما كتبه غاري شميث الباحث في الدراسات الاستراتيجية في معهد أمريكان انتربرايز تحت عنوان:"بوادر واعدة من قمة "الناتو": قبل بضع سنوات فقط وصف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الناتو بأنه ميت عقليا وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الناتو عفا عليه الزمن اليوم أصبح التحالف أكثر أهمية من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب الباردة في قمة الناتو التي عقدت في مدريد، اخيرا اصدر الحلف مفهوما استراتيجيا جديدا.

وأكد ضيف البرنامج الكاتب والباحث السياسي رياض عيد من بيروت انه بما لايدع مجالا للشك أن الحلف الأطلسي هو أداة أمريكية شبهه وتشبيه ناجح جدا بانه "بغل" قرر أن يتحمل كل الضغوط الأمريكية، متسائلا فيما هل تستطيع شعوب أوروبا التي تعتبر الناتو أحد الأدوات والتي ستدافع عن نفسها بوجه الهجمة الروسية أن تتحمل هروب أمريكا في المنطقة.

وأشار عيد الى أن تشبيه غاري شميث الباحث في الدراسات الاستراتيجية في معهد أمريكان انتربرايز كان تشبيها محقا حيث أن الناتو بعد الحرب في أوكرانيا قد بات بالنسبة للاوروبيين أكثر من ضرورة كون ان أوروبا تعيش عقد خوف من روسيا تاريخيا وزكّاها الناتو والولايات المتحدة الأمريكية وساهمت في تأجيج نزعة الخوف عند الأوروبيين بعد العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا نتيجة دفع الاوروبيين لروسيا بأن تدخل أوكرانيا كونهم ارادوا ضمها لحلف شمال الأطلسي فهل يستطيع الشعب الأوروبي التحمل وبالتالي مما لا شك فيه ان الناتو يحاول أن يلعب أدوارا كبيرة.

كما ألقى البرنامج الضوء على ما كتبته الباحثة الأمريكية كاثلين جيه ماكينيس في مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية مقالا تحت عنوان:" لماذا لا تزال الولايات المتحدة بحاجة إلى الناتو؟"، حيث قالت:" السؤال الذي سيطرح نفسه هو: لماذا تحتاج الولايات المتحدة إلى الحلف؟ وتكمن الإجابة في الطريقة التي عمل بها الحلف من أجل التقدم المتزامن للمصالح الأمريكية والأوروبية.

وقالت الباحثة:" وعلى الرغم من أن الضمان الأمنى الأمريكى لحلفائها في «الناتو»، كان يقع في قلب الإطار السياسى-العسكرى للحلف، كما أنفقت الولايات المتحدة مبالغ كبيرة على الحفاظ على القدرات الدفاعية نتيجة لذلك، فإن هذه الصفقة لم تكن ذات اتجاه واحد، إذ منحت هذه العلاقات التعاهدية الولايات المتحدة موقع القيادة الاستراتيجية، ونتيجة للدور المركزى لأمريكا في العلاقات عبر الأطلسي والعلاقات الدولية التي عززها الحلف، فقد تمتع الأمريكيون بازدهار اقتصادى وحرية هائلين.

ضيف هذه الحلقة:

- الكاتب والباحث السياسي رياض عيد

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/6261218