العالم - خاص بالعالم
وقال باشاغا في حديث لقناة العالم الاخبارية، خلال برنامج "المغاربية" إن الاستعراض العسكري الجزائري، حمل الرمزية المكانية من خلال اجراءه على اسوار المسجد الجامع وبمنطقة المحمدية مقابل خليج الجزائر حيث دخلت وخرجت منها القوات الفرنسة، والرمزية الزمانية تمثلت بالتزامن مع ما تجري من احداث وتطورات على صعيد المنطقة، مشيرين الى ان الاستعراض كان
وأكد باشاغا، ان الجزائر في السنوات الـ60 التي مرت على استقلالها، اتخذت خطوات متعددة من أجل التخلي عن الارث الاستعماري الذي كان مغروس في مجتمعها.
وأضاف ان الجزائر من اجل تعزيز الهوية الوطنية، اتخذت خطوات حاسمة، تملثت في قطاع التعليم والصحة، والتعريب، وكذلك استقلالية الجيش الوطني.
واشار عبدالسلام ان الاستعراض العسكري الجزائري في الذكرى الـ60 لاستغلال الجزائر، كان مهيبا وحمل رسائل عدة أهمها ان الجيش الشعبي الجزائري قادر على حماية البلاد، وعلى حماية حدوده التي رسمت بدم الشهداء، وكذلك في نوعية الحضور، حيث دعت الجزائر كل اصدقاءها في المنطقةـ، لتبين بانها على مساحة واحدة مع اصدقاءها وإنها تتمتع بعلاقات جيدة مع جميع الدول بما تنص عليه المواثيق الدولية.
ولفت عضو البرلمان الجزائري، أن حضور القوى الفلسطينية في الاستعراض العسكري الجزائري، حمل دلالة كبيرة، أكدت من خلالها الجزائر، ان في زمن الهرولة للتطبيع من بعض الانظمة العربية، هي راسخة على موقفها الرافض لوجود الكيان الصهويني ومناصرة للقضية الفلسطينية.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..