بالفيديو...

ساعة فضائح حكومة جونسون تدق.. والمنافسة تحتدم على خلافته

الإثنين ١١ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٤:١١ بتوقيت غرينتش

بات صعبا على البريطانيين إخفاء حقيقة أن ما تشهده بلادهم هو فوضى سياسية وازمة تعطي إشارات خطرة للمستقبل، فبعد أن دقت ساعة فضائح حكومة بوريس جونسون، حان وقت مغادرته منصبه. 

العالم - خاص بالعالم

إشارات عدة سبقت إعلان تنحي جونسون، حيث تقول التقارير أن إنقلابا ما تم العمل عليه داخل حزب المحافظين لوضع رئيس الحكومة امام خيار وحيد هو الرحيل.

ما إنعكس في ازدحام ساحة المنافسة لخلافته، من المدعية العامة في البلاد سويلا بريفرمان ووزيرة الخارجية ليز تراس ووزير الدفاع السابق بن والاس إلى وزراء الصحة السابق ساجد جاويد والتجارة بيني ماردانت، إضافة إلى وزير الخارجية السابق جيريمي هانت ووزير النقل غرانت شابس وتوم توغندات.

كل هؤلاء إنتظروا وقوع جونسون للإنقضاض على منصبه، والسلاح المشترك في يد كل منهم الإقتصاد والسياسة الضريبية

وقال غرانت شابس مرشح لرئاسة الحكومة وزير النقل :"لذلك ، أعتقد أنني أؤمن بضريبة أقل لوائح ضريبية أقل ، واقتصاد قطع البيروقراطية حيث يكون الناس أحرارا ، حيث تقوم الحكومة فعليا بتخفيض الحواجز أمام الأفراد والشركات لتحقيق أفضل الأشياء الممكنة.

وأكد جيريمي هانت مرشح لرئاسة الحكومة:"لا ينبغي لأي محافظ أن يقدم تخفيضات ضريبية غير ممولة وأعتقد أنه لا ينبغي لأي محافظ أن يرفع الضرائب أيضا ، ما تحتاجه هو تخفيضات ضريبية ذكية ستنمي الاقتصاد".

من جهته يحاول جونسون الخروج من هذه المتاهة بأقل خسائر ممكنة تلقي بثقلها عليه وعلى المحافظين. ليعلن بأنه لن يدعم أي مرشح حتى لا يؤثر على حظوظه في الفوز

وقال بوريس جونسون:"هناك سباق لرئاسة الحكومة، كما تعلمون، لا أريد أن أضر بفرص أي شخص من خلال تقديم دعمي له، هذه ليست مهمة رئيس الوزراء في هذه المرحلة، الصواب هو ترك الحزب يقرر، والسماح له بالمضي قدما ومواصلة تنفيذ المشاريع التي تم انتخابنا لتنفيذها".

قد لا يتحمل بوريس جونسون وحده مسؤولية الازمة السياسية في المملكة المتحدة. فالرجل إمتداد لسلسلة سياسات فاشلة لاسيما في الإثنتي عشرة سنة الاخيرة التي حكم فيها حزب المحافظين منفردا.

لكن طبيعة الازمة الحالية تحمل في طياتها قلقا حقيقيا لدى الشارع، وتعطي إنطباعا قويا بأن أساس القضية لا يتعلق في من يسكن مبنى عشرة داونينغ ستريت، بل في ما يخرج منه من سياسات توجد حلولا للعديد من المشكلات التي تعانيها البلاد في مجالات مختلفة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...