ماذا يحمل بايدن في جعبته للمنطقة؟

ماذا يحمل بايدن في جعبته للمنطقة؟
الأربعاء ١٣ يوليو ٢٠٢٢ - ١٠:١١ بتوقيت غرينتش

جولة الرئيس الأميركي جو بايدن الى المنطقة فتح الباب أمام أسئلة عدة بشأن الملفات الشائكة التي سوف تُناقش في هذه الجولة.

العالم – ما رأيكم

الباحثون السياسيون يقولون ان الولايات المتحدة الاميركية تريد إعادة ترتيب أوضاع المنطقة لكي تضمن بقاء المنطقة المكتضة بالصراعات تحت النفوذ الغربي وخاصة الأميركي.

وأضاف الباحثون السياسيون ان الخطة الأميركية في المنطقة تأتي في وقت تحاصر فيه واشنطن، القوى الأوراسية الصاعدة (روسية – الصين – إيران) من أجل التقليل من ريادتها في المنطقة والعالم.

الباحثون السياسيون أكدوا ان نجاح الخطة الأميركية في المنطقة يتطلب شرطا واحدا وهو دمج الكيان الإسرائيلي في شؤون المنطقة عبر خلق عدو للعرب وهو إيران لكي يكون هناك مبرر لعملية الدمج. مشيرين الى ان كل هذا المخططات الأميركية سوف تفشل لأن الكيان الإسرائيلي لا يريد تشكيل دولة فلسطينية وبالتالي المقاومة الفلسطينية سوف تنضم الى معسكر المناوئين للمخطط الأميركي في المنطقة، مما يشكل خطرا على وجود الكيان المحتل وبالتالي ولادة صراعات جديدة في المنطقة.

المختصون بالشؤون الإسرائيلية من جهتهم أكدوا ان العالمين العربي والاسلامي امام خيارين ،الأول هو حرب عالمية ثالثة بمباركة أميركية. والثاني العمل على إنشاء نيتو ضد روسيا والصين وإيران، يضم "إسرائيل" والدول المطبعة في المنطقة.

وأضاف المختصون بالشؤون الإسرائيلية ان الولايات المتحدة بدأت تخرج من المنطقة وتريد ان تمليء الفراغ بنيتو يكون على رأسه الكيان الإسرائيلي وذلك في ظل ظروف يشهد فيها العالم اليوم تدني في الاقتصاد والأمن الغذائي وهذا يمهد لحرب عالمية لثالثة.

أعضاء في حزب العمال البريطاني بدورهم قالوا ان جميع الملفات التي سوف تناقش في جولة الرئيس الأميركي جو بايدن الى المنطقة سوف تصب في صالح أمن الكيان الصهيوني.

وأضاف الأعضاء في حزب العمال البريطاني ان العالم اليوم يتمنى أن تنخفض أسعار الطاقة وان زيارة بايدن للمنطقة قد تساهم في حث دول الخليج الفارسي على مد السوق العالمية بالطاقة مشيرين الى ان البنى التحتية في دول الخليج الفارسي ضعيفة بشأن الطاقة ولكن التوقعات موجودة.

وبشأن القرار الأميركي المرتقب بوقف الولايات المتحدة بيع السلاح الهجومي للسعودية قال الأعضاء في حزب العمال البريطاني ان واشنطن تستطيع ان تشترط على السعودية عدم استخدام الاسلحة الهجومية في حروبها ضد الآمنين وان لا تعرقل العلاقات بين البلدين لأسباب مثل عدم بيع الاسلحة.

ما رأيكم؟

هل يصل بايدن للمنطقة حاملا معه ملفي السعودية وأمن الكيان الإسرائيلي؟

ماذا عن خطته بدمج الكيان في المنطقة وإستعداده لبيع أسلحة هجومية للمملكة؟

هل ينجح بايدن في اقناع الرياض بزيادة انتاج نفطها مقابل اضفاء الشرعية على بن سلمان؟

ماذا بشأن الملف الفلسطيني وتكثيف الاتصالات بقطاع غزة لعدم التصعيد؟

كلمات دليلية :