العالم - ما رأيكم
ويقول كتاب سياسيين ان روسيا كانت تتوقع حسم الحرب في اوكرانيا اسرع مما استغرقته من مدة حتی الان، لكنها تفاجأت بالموقف الغربي والحصار والعقوبات الغربية عليها.
ويقول محللون سياسيون ان العنصرية الغربية في الحرب الروسية علی اوكرانيا تجلت في نوع جديد من عنصرية البيض ضد بعض الامم ورأت ان اميركا واوروبا هم الحضارة وغيرهم حتی روسيا والصين والدول العربية هم دول متخلفة.
ويؤكد كتاب سياسيين ان هذه النظرة ساهمت في التقريب بين الدول التي تشعر انها مستهدفة من قبل السياسات الغربية وفي رأس هذه الدول المتقاربة مع روسيا هما ايران والصين.
ويشير باحثون سياسيون الی القمة الثلاثية بين روسيا وايران وتركيا في طهران مؤكدين ان روسيا ستستمر في دعمها للمفاوضات النووية خاصة انها حصلت علی تطمينات من قبل ايران انها في حال العودة الی الاتفاق النووي سوف تبقی تنسق مع روسيا في مجال بيع النفط والغاز ولن تنسی فضل روسيا في الوقوف الی جنب ايران.
ويوضح محللون سياسيون ان روسيا كانت تخشی عودة ايران الی الاتفاق النووي وتزويد العالم بالطاقة والنفط ثم استغناء العالم عن الطاقة الروسية.
ويبيّن محللون سياسيون ان ايران لن تثق بالولايات المتحدة واوروبا لانهم غيرجديرين بالثقة وايران ستبقی تفضل التحالف مع روسيا.
ويقول سياسيون روس ان قمة طهران الثلاثية لم تكن رداً علی جولة الرئيس الاميركي جو بايدن في المنطقة وزيارته للسعودية و"اسرائيل"، فلقد كان مخطط لعقد هذه القمة قبل جولة بايدن، الا ان القمة كان لها تأثيراً علی مجريات جولة بايدن وستفشل ما يتم التخطيط له بإنشاء ناتو عربي – اسرائيلي لأن روسيا ضد هذه الفكرة.
ويتوقع محللون سياسيون ايرانيون ان تركيا ستوقف تهديداتها ببدء العملية العسكرية في سوريا خاصة بعدما سمعت كلاماً واضحاً من قائد الثورة الاسلامية الذي أكد للرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان ايران تعارض وبشدة أي عملية عسكرية ضد سوريا.
ويقول محللون سياسيون اذا ما تحققت وعود ايران وروسيا وسوريا لتركيا لتبديد مخاوفها في الشمال السوري ستوقف تركيا عمليتها الامنية في سوريا.
ما رأيكم:
- ما أهمية القمة الثلاثية الايرانية الروسية التركية في طهران بعد جولة بايدن للمنطقة؟
- هل تكون فرصة لتوطيد العلاقات وتعميقها وتطوير التعاون في الملفات المشتركة؟
- ماذا تعني رغبة موسكو لرفع مستوى التعاون مع طهران لمستوى شراكة استراتيجية؟
- هل تشعر واشنطن بالقلق كما تقول حيال التعاون الإيراني الروسي في مجال المسيرات؟