تأكيد لبناني فلسطيني على وحدة المقاومة في وجه المشروع الأميركي

تأكيد لبناني فلسطيني على وحدة المقاومة في وجه المشروع الأميركي
الخميس ٢١ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٤:٤٢ بتوقيت غرينتش

 استقبل النائب السابق مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله، وفد قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان برئاسة أمين سر التحالف أبو هاني رفيق رميض .

العالم- لبنان

وجرى في اللقاء التداول بالتطورات والمستجدات السياسية وأوضاع الشعب الفلسطيني في المخيمات والتجمعات في لبنان.

و أكد المجتمعون على" وحدة المقاومة في وجه المشروع الأميركي و تقدّموا بأسمى آيات التهنئة والتبريكات للبنان المقاوم بقيادة حزب الله على الانتصار الإلهي الذي حقّقه في حرب تموز 2006 ضد العدو الصهيوني وحلفائه متوجهين بالتحيّة لكلّ الشهداء والجرحى الذين سطّروا بدمائهم وجراحاتهم أسمى عناوين الانتصار".

وأشاد المجتمعون ب"المواقف الشجاعة والجريئة لسيد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله، في حماية الحقوق والثروات البرية والمائية لشعوب أمتنا والدفاع عنها ضد أطماع الأعداء من صهاينة وقوى استعمارية، وهو واجب مقدس على جميع أبناء أمتنا العربية والإسلامية وقواها الحية والالتزام به".

ووقف المجتمعون أمام التحديات والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية على ضوء زيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن للمنطقة، وما حملته من نتائج كارثية على اعتبار أنّ المشروع الأميركي يؤمن الحماية والدعم للكيان الصهيوني القائم على العنصرية والإجرام وارتكاب المجازر، ولاسيما أنها زادت من تعميق الأزمات لدول المنطقة، وفي الوقت الذي ساهمت فيما سمي (إعلان القدس) ومحاولات تعميم التطبيع والتفريط بالحقوق وفي مقدمها حقوق شعبنا الفلسطيني وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.

وأكد المجتمعون على "متانة العلاقات الأخوية الفلسطينية - اللبنانية وما تقتضيه أهمية إقرار الدولة اللبنانية بإعطاء الحقوق المدنية والاجتماعية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين المقيمين قسرًا في لبنان، الملتزمين بحق التحرير والعودة، وهو ضربة وسقوط لمؤامرة التوطين والتهجير والوطن البديل ومنع تمريرها. وعليه، فإننا ننظر بإيجابية لدور لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، والتي كان للبنان الشقيق من خلالها دور كبير ومهم بترأسها للمؤتمر الذي عقد مؤخرًا في العاصمة بيروت للجنة الاستشارية لوكالة الغوث الأنروا التي توجب دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتها تجاه استمرار وجودها وأداء دورها في التزاماتها بحق العودة والقيام بالخدمات المنوطة بها، وخاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والمعيشية والصحية والأجتماعية،".

و شدد المجتمعون على "أهمية تفعيل دور هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، لمتابعة مهامها الأساسية في قضايا الأمن الاجتماعي والمطلبي وأولها المحافظة على الأمن والاستقرار في المخيمات والجوار اللبناني الشقيق، من خلال دعم وتعزيز القوى الأمنية المشتركة".