الخارجية الأميركية: لا مؤشرات من إيران للعودة للاتفاق النووي!

الخارجية الأميركية: لا مؤشرات من إيران للعودة للاتفاق النووي!
الجمعة ٢٢ يوليو ٢٠٢٢ - ٠١:٥٨ بتوقيت غرينتش

حاولت الحكومة الأمريكية مرة أخرى رفع مسؤولية العودة إلى الاتفاق النووي عن عاتقها وتحميل طهران مسؤولية اتخاذ القرار فيما يتعلق باحياء الاتفاق النووي .

العالم - الأميرکيتان

وكعادته القى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، باللوم على ايران في فشل مفاوضات احياء الاتفاق النووي متجاهلا انتهاك بلاده للاتفاق النووي وخروجها منه من جانب واحد .

وزعم المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن "الولايات المتحدة لم تر حتى الآن أي مؤشر" يظهر أن "إيران مستعدة أو راغبة في هذه المرحلة للعودة إلى خطة العمل المشتركة الشاملة".

وقال برايس في رد على استفسار لـ"الحرة" خلال مؤتمره الصحفي الخميس إن "الاتفاق موجود على الطاولة منذ عدة أشهر، وإذا أرادت إيران الأخذ بهذا الاتفاق فلديها العديد من الفرص في فيينا والدوحة، ومن خلال شركائنا في الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي لكن إيران اختارت حتى اليوم ألا تفعل ذلك".

وتوقفت المحادثات رسميا منذ مارس مع بقاء نقاط تباين بين طهران وواشنطن، على رغم تأكيد المعنيين تحقيق تقدم لإحياء الاتفاق.

وجدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية مزاعمه "أن الولايات المتحدة مستعدة بشكل تام للعودة المتبادلة إلى الالتزام بخطة العمل المشتركة الشاملة".

وقال إن "من الملائم التركيز على الهدف أكثر من التركيز على التكتيكات للوصول إلى هذه النقطة"، وذلك في رد على سؤال عن استعداد واشنطن للعودة مجددا إلى الدوحة للتفاوض مع طهران.

وشدد برايس أن "الدبلوماسية هي المقاربة المتينة لاحتواء برنامج إيران النووي. كما نعتقد بأنه من خلال هذا الباب الدبلوماسي، فإن العودة المتبادلة إلى الالتزام بخطة العمل الشاملة المشتركة هي أكثر خيار فعال وممكن وقابل للتحقيق منذ وقت لإعادة تطبيق القيود الصارمة على برنامج إيران النووي وإعادة فرض نظام الرقابة عليه".

واستضافت قطر في نهاية يونيو محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة سعيا لردم الهوة بينهما، لكن تلك المحادثات توقفت بعد يومين من دون تحقيق أي اختراق.