المشهد التونسي في ضوء نتائج الإستفتاء الدستوري

الإثنين ٠١ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٨:٢٩ بتوقيت غرينتش

يتواصل الإنقسام بين مؤيدين الرئيس قيس سعيد ومعارضيه الذين يؤكدون فشل سعيد في اقتاع التونسيين بمشروعه او حتى مجرد المشاركة في الإقتراع رغم المرور الساحق للدستور.

العالم - المغاربية

لم يطوي الإستفتاء على الدستور في تونس صفحة الإنقسام التي تشهده البلاد منذ عام، على الرغم من نسبة التصويت بنعم بغلت أكثر من 94 بالمئة، فأن المعارضة تقول أن أكثر من 70 بالمئة قاطعوا الاستفتاء.

وسط هذا السجال تتعمق الخلافات أكثر فأكثر بين الرئيس "قيس سعيد" ومعارضية الذين يرون أن لاشرعية للدستور الجديد، مطالبين بانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة.

إلى أين تتجه الأمور في تونس على ضوء نتائج الاستفتاء؟

وماذا عن مضي الرئيس الى الامام بقرارات جديدة؟

وكيف ستتعامل المعارضة بالمقابل مع هذا الواقع الجديد؟

هذه الأسئلة وسواها ناقشها برنامج المغاربية في جزءه الثاني مع ضيوف الحلقة:

عضو الهيئة التنفيذية في جبهة الخلاص المعارضة جوهر بن مبارك

وعضو المكتب السياسي في حركة الشعب محمد بوشنيبة