العالم - مراسل العالم
وقال مراسلنا، إن التيار الصدري رفض دعوة رئيس حوكمة كردستان العراق البارزاني من اجل الذهاب الى الاربيل وفتح الحوار، في المقابل الاطار التنسيقي قبل هذه الدعوة واعلن استعداه للحوار.
وأضاف، أن التيار الصدري في الرفضه الى الحوار المطروح يعتمد على تحشيد جمهوره، والعتصامات الضاغطة على السياسية المنافسه.
اشار الى انصار الاطار التنسيقي بدأت بالتحشيد من امام المنطقة الخضراء مقابل البوابة التي يحتشد فيها انصار التيار الصدري.
واوضح مراسلنا، أن هناك خشية حقيقية من انفلات الوضع الأمني والسياسي مع استمرار المشهد العراقي الحالي.
وأشار مراسلنا الى أن القوى الكردية في العراق، قلقة بشدة من التطورات التي يشهدها البلاد، وذلك لأنها تخشى من أي انفلات أمني أو تغيير جذري للعملية السياسية قد ينعكس بالسوء على كردستان العراق.
وكان قد أفاد مدير مكتب قناة العالم الاخبارية في بغداد في وقت سابق، إن التيار الصدري يواصل تحشيده في البرلمان، وإن بعض العشائر العراقية استجابت لدعوى السيد مقتدى الصدر وبعضها لم تستجب، باعتبار تلبية هذه الدعوى والالتحاق بهذه التظاهرات قد تشكل تهديد للسلم الأهلي.
وأضاف، أن بعض انصار التيار الصدري توجهت من المحافظات العراقية الى العاصمة بغداد.
وأوضح، مراسلنا، أن دعوة السيد مقتدى الصدر هي ضرورة التغيير الجذري للنظام السياسي، وكذلك للدستور العراقي والإنتخابات، واشار الى ان هناك تفسير بان هذه الدعوة تخرج من اطار الدستور والقانون.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...