شاهد بالفيديو..

نبرة تحد تايوانية ضد تهديدات الصين خلال زيارة بيلوسي

الأربعاء ٠٣ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٩:١٧ بتوقيت غرينتش

أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي خلال لقائها رئيسة تايوان تساي إنغ وين أنّ زيارتها الى تايبيه تأتي للتضامن معها، فيما اكدت تساي تعزيز التعاون مع واشنطن وقالت إنّ بلادها ستواجه التهديدات العسكرية المتصاعدة.

العالم - أسيا

إلى مستويات غير مسبوقة وصلت حدّة التوترات بين بكين وواشنطن اثر زيارة رئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي الى تايوان؛ هي الاولى من نوعها لمسؤول اميركي بهذا المستوى منذ خمسة وعشرين عاما ضاربة عرض الحائط جميع التحذيرات الصادرة عن بكين التي تعتبر الزيارة استفزازاً وتدخلاً في شؤونها الداخلية.

وفي حين يحتدم التوتر في سماء تايوان اعلنت بيلوسي من تايبيه أن زيارتها دليل على أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن تايوان. وقالت ان تضامن واشنطن مع هذا البلد أمر بالغ الأهمية الآن أكثر من أي وقت مضى.

وقالت بيلوسي:"الكونغرس الأميركي بشقيه الديمقراطي والجمهوري ملتزم بأمن تايوان وبحقه في الدفاع عن نفسه. رسالتنا هي وقوف الولايات المتحدة إلى جانب هذا البلد. لانقبل أن يحصل أي مكروه لتايوان بسبب غزو أو استعمال للقوة".

اما رئيسة تايوان تساي إينغ وين ردت بنبرة تحد على التهديدات الصينية خلال استقبالها بيلوسي وقالت إن الجزيرة لن تتراجع في مواجهة التهديدات العسكرية المتزايدة.

وقالت إينغ وين:"تايوان لن تتراجع في مواجهة التهديدات العسكرية المتصاعدة بشكل متعمد، وسنواصل تشبثنا بخط الدفاع عن الديموقراطية. الولايات المتحدة شريك موثوق به وسنواصل العمل معها على كافة المستويات".

وللاحتجاج استدعت بكين السفير الأميركي لديها نيكولاس بيرنز وقالت انها ابلغته بان واشنطن ستدفع الثمن وأن الزيارة خطوة غير أخلاقية وشريرة للغاية وعواقبها وخيمة جداً كما اعتبرتها استفزازاً خطيراً وانتهاكاً لمبدأ الصين الواحدة.

يأتي هذا بينما تجري بكين مناورات عسكرية بالذخيرة الحية حول الجزيرة ردا على زيارة بيلوسي. الجيش الصيني اعلن حالة التأهب القتالي القصوى واعلن عن اجراء مناورات في الاجواء البحرية والجوية الشمالية والجنوبية الغربية والجنوبية الشرقية. مشيراً الى ان التدريبات تشمل إطلاق نار بعيد المدى بالذخيرة الحية في مضيق تايوان الذي يفصل الجزيرة عن البر الرئيسي للصين.

مناورات اعتبرتها تايوان انها تنتهك مياه الجزيرة وتعرض النظام الدولي للخطر فيما اثارت قلق اليابان كونها ان بعضها سيجري داخل المنطقة الاقتصادية الحصرية للبلاد داعية الى حل القضايا العالقة بشكل سلمي وعبر الحوار.