العالم - خاص بالعالم
وقال شتوي في حديث لقناة العالم الإخبارية، إن قادة الكيان الصهيوني يتنافسون على الدم الفلسطيني من أجل رفع رصيدهم لدى مجتمع الصهاينة.
واعتبر الباحث بالشؤون الاسرائيلية، اغتيال قادة المقاومة بأنها كرة متزحلقة من الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، حيث قبل ايام استهدف قادة حركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة واليوم يستهدف قادة حركة فتح في نابلس.
واشار شتوي الى ان الكيان الصهيوني كل يوم يدنس المسجد الاقصى المبارك ويستبيح الدم الفلسطيني يتوغل في فلسطين، فضلا عن الاعتقالات والاغتيالات، لذا كل هذا سبب حالة من الغضب والغليان لدى الشعب الفلسطيني، مشيرا الى ان العدوان المتصاعد على الشعب الفلسطيني سيزح الاحتلال لعاقبة لاتحمد عقابها.
واستبعد الباحث بالشؤون الاسرائيلية ان السلطة الفلسطينية بأن يكون لها رد قوي حول هذه الاغتيالات.
استشهد قائد كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في نابلس إبراهيم النابلسي مع اثنين من رفاقه بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال جيش الاحتلال إن القوات استخدمت صاروخا محمولا على الكتف لاستهداف النابلسي. واقتحمت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال البلدة القديمة في نابلس، وحاصرت المنزل الذي كان النابلسي موجودا بداخله، ودارت مواجهات بين جنود الاحتلال والفلسطينيين أسفرت عن إصابة نحو أربعين شخصا، بعضهم في حالة حرجة.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...