شاهد.. العراق أمام اسبوع ساخن فما السبب؟

الأحد ١٤ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٣:٤٥ بتوقيت غرينتش

التحشيد والتحشيد المضاد، واستخدام ورقة الشارع فصل جديد في الأزمة العراقية.

العالم - مراسلون

حيث دخل الآلاف من انصار الإطار التنسيقي بعد تظاهرة حاشدة أمام بوابة المنطقة الخضراء لدعم الشرعية، وحماية مؤسسات الدولة في إعتصام مفتوح، والمطلب هو المضي بتشكيل حكومة خدمية وفق الاستحقات الإنتخابية والمطالبة بعودة البرلمان إلى عقد جلساته.

وقال معين الكاظمي وهو نائب عن الإطار التنسيقي لمراسل قناة العالم الإخبارية: " إن الاعتصام هو اعتصام الإطار التسيقي وجماهيره في بغداد والموصل والبصرة، مطالبه هي، إحترام القانون والدستور، والإسراع بتشكيل حكومة الخدمة الوطنية إضافة فكر الحصار عن مجلس النواب وبأن يكون هناك حوار وطني شامل".

وليس بعيدا عن اعتصام انصار الإطار التنسيقي يواصل المئات من أنصار التيار الصدري إعتصامهم داخل مجلس النواب ومحيطه منذ اسبوعين مطالبين بحل البرلمان والذهاب الى انتخابات مبكرة.

وقال أحد المعتصمين مطالبانا واضحه وهي حل البرلمان واجراء انتخبات مبكرة وإزاحة الفاسدين والمفسدين من الخضراء".

استخدام القاعدة الجماهيرية للقوتيين الشيعيتنيين المتنافستين وبكل ما تحمله من مخاطر من الإحتكاك والتصادم جاءت بعد فشل لغة الحوار والمبادرات التي طرحها الإطار التنسيقي والتي اصتدمت برفض التيار الصدري.

وقال المحلل السياسي اثير الشرع: "البرلمان العراقي لا يمكن أن يحل بطريقة غير دستورية، القضاء العراقي دلى بدلوه وأعطى وفق المادة 64 من الستور كيفية وآلية حل البرلمان، لذلك أعتقد أن الإعتصامات لا تجدي نفعا في ظل السياسيات الحالية، ولا يوجد حل للأزمة العراقية غير الحوار بين القوى السياسية".

الحزب الديمقراطي الكردستاني الحليف السابق للتيار الصدري دعا جميع الأطراف لإجراء حوار مثمر تحت سقف الدستور، مشيرا الى انه يمكن الإتفاق على إجراء انتخابات مبكرة شرط أن تتعهد الأطراف بالموافقة على النتائج النهائية وعدم تكرار تجربة الانتخابات السابقة.

اسبوع ساخن أمام العراق بعد مهلة التيار الصدري لحل البرلمان والذهاب الى انتخابات مبكرة، وسط توقعات باتخاذ خطوات تصعيدية، بينما يرى الإطار بأنه لا يمكن لطرف مصادرة إرادة الجميع.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...