آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا اليوم الأحد

آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا اليوم الأحد
الأحد ١٤ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٧:٥٤ بتوقيت غرينتش

تتواصل العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا،حيث يستمر الجيش الروسي في ضرب مواقع القوات والبنية التحتية العسكرية الأوكرانية وتحرير أراضي دونباس.

العالم - الأزمة الأوكرانية

ميدانيا..

القصف الأوكراني يتسبب بوقف عمل 3 توربينات في محطة كاخوفسكايا الكهرومائية

قالت وزارة الدفاع الروسية، إن القوات الأوكرانية تواصل بشكل دوري ومنتظم قصف محطة كاخوفسكايا الكهرومائية بصواريخ GMLRS من راجمات الصواريخ الأمريكية HIMARS.

ونوهت الوزارة في بيانها، بأن القوات الأوكرانية قصف المحطة المذكورة بهذه الصواريخ الأمريكية من جديد في 12 أغسطس وهو ما تسبب بإيقاف عمل ثلاثة من التوربينات الستة في محطة الطاقة الكهرومائية.

وشدد البيان على أن وقف عمل التوربينات الثلاثة، جعل المحطة تعمل في وضع ما قبل الطوارئ.

وأشار البيان إلى أن، الاضطرابات في أنظمة توليد الطاقة وتصريف المياه، قد تؤدي إلى تعطيل تشغيل نظام الطاقة المترابط وتؤثر سلبا على تبريد مفاعلات محطة زابوروجيه الكهروذرية، وهو ما سيؤثر سلبا على منظومة توريد الطاقة الكهربائية بما في ذلك إلى المناطق الخاضعة حاليا لسلطات كييف.

وأكد البيان أن الخلل في عمل المنظومة الكهربائية الموحدة قد يؤدي إلى وقوع كارثة بيئية في المنطقة كلها.

ويشار إلى أن محطة كاخوفسكايا الكهرومائية، تقع على نهر دنيبر وعلى مسافة 5 كلم من مدينة نوفايا كاخوفكا بمقاطعة خيرسون.

تداعيات وأصداء العملية العسكرية

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن دول الجناح الشرقي لحلف الناتو طالبت الولايات المتحدة بتسريع عمليات إمدادها بالأسلحة، كما ترى ضرورة توسيع الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.

ووفقا لمعطيات الصحيفة، يدعو المسؤولون في دول البلطيق وأوروبا الشرقية، الجانب الأمريكي إلى زيادة إنتاجه الدفاعي لتسريع تنفيذ العقود الدفاعية التي تم إبرامها سابقا.

وقال كوستي سالم مستشار وزارة الدفاع في إستونيا، في مقابلة مع الصحيفة: "نحن نحتاج لراجمات الصواريخ من طراز HIMARS، وللطائرات بدون طيار من طراز ريبر، وللرادارات المضادة للبطاريات. هذا أكثر ما نحتاجه من القوة القتالية التي ستكون ضرورية لكبح روسيا".

وترى السلطات البولندية، من جانبها، أن تسريع الولايات المتحدة عمليات تسليم أنواع معينة من الأسلحة التي وعد بها الجانب الأمريكي، سيساعد في تعزيز القدرات الدفاعية البولندية.

ووفقا للصحيفة، تتوقع بولندا شراء أنظمة صواريخ باتريوت وراجمات الصواريخ من طراز HIMARS ومقاتلات F-16 ودبابات أبرامز، من الولايات المتحدة.

وتؤكد "واشنطن بوست"، أن رئيس مكتب الأمن القومي البولندي باول سولوخ، ناقش مؤخرا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، ضرورة توفير استجابة أكبر من جانب الشركات الدفاعية الأمريكية، لضمان إمكانيات الرد على التهديدات المتزايدة.

ويشار إلى أن العديد من دول المنطقة، قامت في الأشهر الأخيرة بتزويد أوكرانيا بالأسلحة من مخزوناتها الخاصة.

ونقلت الصحيفة عن ممثل البنتاغون قوله، إنه يجب على الدول الغربية في مرحلة ما، تعويض دول شرق أوروبا عن الأسلحة التي قدمتها لأوكرانيا.

"خبراء مستقلون" سيراجعون تقرير العفو الدولية عن أوكرانيا

أعلنت منظمة العفو الدولية أن "خبراء مستقلين" سيراجعون تقريرها ، الذي تحدث عن انتهاكات القانون الدولي من جانب القوات الأوكرانية وهو ما أثار انتقادات كييف، وفق ما نقلت وكالة (د.ب.أ)

وأعلن المكتب الألماني التابع للمنظمة الدولية أنه لم يتم نقل نتائج التقرير "بالحذر والدقة" المتوقعة من المنظمة، ويتعلق ذلك أيضا بـ "البيان اللاحق ورد فعل سكرتارية المنظمة على الانتقاد الذي تعرض له تقريرها.

وأشارت المنظمة الدولية إلى أنها ترغب في النتيجة معرفة ماهية الخطأ الذي تم ارتكابه عند تحضير التقرير لكي تتجنب لاحقا الوقوع في مثل هذه الأخطاء ولكي تحسن عملها في مجال حقوق الإنسان. وشددت على أن الدراسة ستكون "شاملة". وسيتم تحديد تفاصيل العمل الأسبوع المقبل بعد أن تتمكن المكاتب الوطنية للمنظمة، بما في ذلك في أوكرانيا، من المساهمة في هذه العملية.

في يوم 4 أغسطس، نشرت منظمة العفو الدولية، تقريرا اتهمت فيه قوات أوكرانيا بانتهاك المعايير الإنسانية الدولية ومعايير القانون العسكري، لأنها تنشر الأسلحة في المدارس والمستشفيات في المدن، مما يعرض المدنيين للخطر.

بعد ذلك، قالت أوكسانا بوكالتشوك رئيسة المكتب الأوكراني لمنظمة العفو الدولية، إنها ستترك منصبها لأنها "تختلف في آرائها حول القيم" مع قيادة المنظمة.

وصدرت إدانات لتقرير المنظمة من جانب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والمحيطين به، كما تعرض تقرير المنظمة لانتقادات من جانب بعض السياسيين الأوروبيين، ولا سيما في دول البلطيق.

............................

مقتل 275 عنصرا من القوات الأوكرانية وتحرير بلدة في "خاركوف"

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إن قواتها تمكنت من قتل 275 عنصرا من القوات الأوكرانية، خلال يوم، مشيرة إلى أنها حررت بلد أودي في منطقة خاركوف.

وأوضح المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، أن ضربات مستهدفة نفذها سلاح الجو وغيره من قوات الجيش الروسي، أدت إلى مقتل ما يصل إلى 240 قوميا متطرفا وتدمير 24 قطعة من المعدات العسكرية الأوكرانية في أراضي جمهورية دونيتسك، إضافة إلى تصفية 35 قوميا وتدمير 15 قطعة من المعدات في منطقة خيرسون.

وفي منطقتي أوبيتنويه وبيرفومايسكويه في دونيتسك، رفض أكثر من 200 جندي من لواء المشاة الآلي الأوكراني رقم 56 تنفيذ المهام القتالية وتركوا مواقعهم دون إذن، وذلك بسبب خسائرهم الفادحة، حيث لم يبق في الكتيبة الثالثة من هذا اللواء إلا 140 فردا من أصل 580.

ونتيجة ضربات جوية وصاروخية ومدفعية تم تدمير محطة رادار في مقاطعة نيكولايف، ومستودع وقود، ومستودعين للذخيرة، ومستودعين لأسلحة الصواريخ والمدفعية، و5 مراكز قيادة في مناطق متفرقة. وفي المجموع تمت إصابة قوات وأسلحة ومعدات عسكرية أوكرانية في 151 منطقة خلال يوم.

وفي إطار مكافحة البطاريات، تم قمع فصيلة من راجمات الصواريخ "غراد"، وفصيلة من مدافع "غيسينت-بي"، بالإضافة إلى سبعة فصائل من مدافع الهاوتزر من طراز D-30 في مواقع إطلاق النار في دونيتسك.

وأسقطت الدفاعات الجوية الروسية طائرتين بدون طيار أوكرانيتين، كما اعتراضت في الجو صاروخا باليستيا من طراز "توشكا-أو" و15 قذيفة من راجمات الصواريخ.

ووصل إجمالي ما تم تدميره منذ بداية العملية العسكرية الخاصة إلى 267 طائرة أوكرانية، و148 مروحية، و738 1 طائرة بدون طيار، و365 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و4303 دبابات ومدرعات أخرى، و798 راجمة صواريخ، و3298 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون، و4888 مركبة عسكرية خاصة.