شاهد.. لماذا الإحتلال صعد الإعتقالات بالضفة الغربية؟

الأربعاء ١٧ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٥:٥٨ بتوقيت غرينتش

في مخيم بلاطة للاجئين قوات اسرائيلية حاصرت احد المنازل بهدف اعتقال فلسطينيين بدعوى انهم مطلوبان لاجهزة الامن الاسرائيلية لكن العملية فشلت في النهاية ونجى المقاومين.

العالم - مراسلون

ولکن في ذات الوقت كانت قوات اسرائيلية اخرى تجوب المدن الفلسطينية بحثا عن فرائس جديدة، 39 فلسطينيا اعتقلواخلال الساعات الماضية في الضفة الغربية في بلدات تقوع جنوب الضفة الغربية ويعبد شمالها الاحتلال داهم البلدتين بمئات الاليات العسكرية وشن حملة مداهمات بهما.

وقال المتحدث بإسم هيئة الأسرى ثائر شرتيح: "هذه ردود فعل فاشلة من قبل حكومة الإحتلال على كل الأحداث التي تمر في الاراضي الفلسطينية، الجريمة الفلسطينية تتسع، في كل كل يوم في كل الاراضي الفلسطينية، ونسبة العتقالات تتصاعد بشكل غريب وملحوظ اليوم 39 حالة اعتقال في قرى ومخيمات مدن الضفة الفسطينية وهذه مؤشر حقيقي على أن المرحلة القادمة هي مرحلة أكثر تصعيدا وخطورة".

وبقراءة للمشهد في الضفة الغربية يبدو جليا ان الاحتلال الاسرائيلي يضع كل قوته في الضفة، في محاولة لفرض نظاما امنيا عنوانه الضفة الغربية تخضع بالامن والسيطرة لكيان الاحتلال ودورالسلطة الفلسطينينة فيها لا يتعدى دورا اداريا او اقل من ذلك وعليه فان المداهمات والاعتقالات في الضفة ليست امنية فقط بل هي ايضا سياسية.

وقال مدير مركز مسارات للدراسات نهاد ابو غوش: " الإحتلال يحاول ان يقطع الطريق على أي حراك جماهيري وعلى فعل منظم للمقاومة ولكن هذه الاعتقالات تؤدي الى تجيش المشاعر وتدفع نحو المزيد من التصعيد".

السياسية والامن في كيان الاحتلال لا يفترقان وكل منهما يخدم الاخر.

بعد انتفاضة عام 2000 ادرك الاحتلال ان الضفة الغربية هي نقطة الارتكاز ومحور الصراع وما يقوم به على الارض في كل يوم هي محاولة يائسة لمنع الإنفجار الوشيك.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...