العالم - نوافذ
المراقبون للشأن الدولي يقولون ان الغرب الذي يستهدف المسلمين ليس الشعب بل هناك مؤسسة حاكمة أنشأت بعد الثورة الصناعية في أوروبا.
وأضاف المراقبون للشأن الدولي ان المؤسسة الغربية التي تستهدف الإسلام توغلت بعد الثورة التكنولوجية وتحولت الى حلف من الرأسماليين والشركات المتعددة الجنسيات والمؤسسات الوكيلة والدولة العميقة والدولة الأمنية في أنحاء العالم.
وأكد المراقبون للشأن الدولي ان المؤسسة الغربية بعد الثورة التكنولوجية اصبح بيدها كل شيء وباتت تصنع ما تريد بما فيها صناعة الرأي العام وصناعة الأديان والثقافة.
المراقبون للشأن الدولي اضافوا ان هذه الرأسمالية حسب التعبير القرآني هي نوع من الحرب على الناس، تنتج عنفا داخليا مستقلا وتنتج ضحايا باستمرار. مشيرين الى ان هناك حاجة حقيقية للغرب بأن يكون دائما هناك عدو.
من جهتهم قال الباحثون السياسيون ان هناك مثل يقول "عند حريتي تقف حرية الآخرين" وان الحرية المناطة بالمجتمع الغربي لها اطار وكل شيء خارج هذا الاطار يأتي اليها يطرح عليها علامات استفهام عديدة.
وأضاف الباحثون السياسيون ان هناك ازدواجية المعايير في أوروبا، في اشارة الى انه اذا اليوم اطلق شخص مسلم النار في أوروبا يدان كل دين الاسلام واشاروا الى ان اطار التعبير في المجتمعات الغربية يجب أن يكون لصالحهم.
بدورهم قال المفكرون الإسلاميون ان الغرب حالة غريبة في عدائه للإسلام.
وأضاف المفكرون الإسلاميون ان الغربيين يواصلون النظرة القديمة للأصيل، واشاروا الى ان هناك جيل من المهاجرين من ديار الاسلام التي تعتبر بلدان مستعمرة سابقا كانو عبارة عن أدوات بناء في بناء أوروبا.
المفكرون الإسلاميون قالوا ان قضية الاسلاموفوبيا خطر يعكس النفاق الغربي الذي من خلاله اصطدمت الكرامة بالحرية المزيفة.
التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..
ضيوف الحلقة:
د. جهاد سعد – مدير المركز العالمي للتوثيق
د. وسيم جابر – باحث في فيزياء وتكنولوجيا الناتو
د. إدريس هاني – باحث ومفكر
يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/6322483
https://www.alalam.ir/news/6322453