الإحتلال الإسرائيلي يستنفر كل قواها لإفشال الاتفاق النووي مع إيران

الإحتلال الإسرائيلي يستنفر كل قواها لإفشال الاتفاق النووي مع إيران
السبت ٢٧ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٧:٢٦ بتوقيت غرينتش

يتجنّد الإحتلال الإسرائيلي، حكومة ومعارضة، ضد الاتفاق الدولي النووي المحتمل مع إيران ، ولكنّ فرصها في إحداث التغيير “ضئيلة للغاية”.

العالم - فلسطين المحتلة

فقد غادر وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، مساء الأربعاء الماضي، إلى واشنطن بعد ساعات من عقد رئيس الوزراء يائير لابيد مؤتمر صحافيا انتقد فيه الاتفاق، مستبقا بذلك زعيم المعارضة ورئيس حزب “الليكود” اليميني بنيامين نتنياهو الذي فعل الأمر ذاته.

والجمعة، اجتمع غانتس مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في الولايات المتحدة.

وزعم غانتس، الجمعة، في تغريدة عبر تويتر، عقب زيارته مقر القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في ولاية فلوريدا الأمريكية، إن تل أبيب ستتأكد من عدم امتلاك إيران قدرات نووية “أبدا” حسب قوله.

والأربعاء الماضي، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد في لقاء مع الصحفيين: “أوضحنا للجميع، إذا تم التوقيع على الاتفاق، "إسرائيل" لن تكون ملزمة به.

وبالإضافة إلى معارضتهم الاتفاق مع إيران، فإن ما يجمع “لابيد وغانتس ونتنياهو”، هو أنهم جميعا مرشحون لرئاسة الحكومة القادمة إثر الانتخابات المقررة في 1 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ويحاول السياسيون الثلاثة تسجيل معارضة علنية، للاتفاق الدولي المتبلور.

ومنذ شهور، يتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول أخرى، في العاصمة النمساوية فيينا، بشأن صفقة إعادة القيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الظالمة التي أعاد فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد انسحاب بلاده بشكل غير قانوني من الاتفاق في مايو/ أيار 2018.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قدم الاتحاد الأوروبي اقتراح تسوية “نهائيا”.