بالفيديو.. ايران ترد على تصريحات بوريل ان محادثات الغاء الحظر في خطر

الثلاثاء ٠٦ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٩:٤٧ بتوقيت غرينتش

أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي أن طهران لم تترك طاولة المفاوضات النووية، ولا نية لها بفعل ذلك. جاء هذا ردا على تصريح وزير خارجية الاتحاد الأوربي جوزيف بوريل الذي قال فيه إن إمكانية إحياء الاتفاق النووي لا تبدو وشيكة.

العالم - خاص العالم

بعد ايام من ارسال رد ايران الثاني على المقترحات الاميركية يعلن وزيرُ خارجيةِ الاتحادِ الأوربي جوزيف بوريل إنّ تقاربَ وجهاتِ النظر، وإمكانيةَ إحياءِ الاتفاقِ النووي لا يبدو وشيكاً.

وخلالَ مؤتمرٍ صِحافي في بروكسل، أضافَ بوريل أنّ الثقةَ تراجعتْ بشأنِ الاختتامِ السريع لمفاوضاتِ إحياءِ الاتفاقِ النووي، معتبراً الآراءَ والمواقفَ الأخيرة بين طهران وواشنطن لا تتقاربُ بل تتباعد.

وقال وزير خارجية الاتحاد الاوروبي، جوزيف بوريل ، انه "يؤسفني أن أقول إنني أقل ثقة اليوم مما كنت عليه قبل ثمانية وعشرين ساعة إزاء احتمالات إبرام الاتفاق الآن".

وردا على موقفِ بوريل أكد المتحدثُ باسمِ الحكومةِ الإيرانية علي بهادري جهرمي أنّ طهران لم تترك طاولةَ مفاوضاتِ إعادةِ تفعيلِ الاتفاقِ النووي ولا نيةَ لديها لفعلِ ذلك، مُجدِدَاً التأكيدَ على شروطِ بلادِه للتوصلِ الى ايِ اتفاق.

حيث قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادري جهرمي "نشددُ على ضرورةِ إغلاقِ الملفاتِ العالقةِ مع وكالةِ الطاقة الذريةِ قبلَ أيِ اتفاقِ، مسارِ إعادةِ تفعيلِ الاتفاقِ النووي بنّاء لحدِ الآن وعلى الطرفِ الآخر ألا يطمعَ في الحصولِ على امتيازاتٍ أكثر".

وردا على موقف بوريل اعلن المستشار الاعلامي للوفد الايراني المفاوض سيد محمد مرندي أن بوريل حليف للولايات المتحدة، وينسى أن سبب هذه المفاوضات هو الانتهاكات الغربية لخطة العمل الشاملة المشتركة والحظر والضغوط القصوى التي تستهدف المواطنين الإيرانيين حتى في الوقت الذي كانت فيه إيران في حالة التزام كامل. إيران لن تقبل بالثغرات والغموض والولايات المتحدة هي التي تفرض تكاليف على الاتحاد الأوروبي.