مقتل 26 عنصرا من مرتزقة العدوان إثر هجوم للقاعدة في أبين

مقتل 26 عنصرا من مرتزقة العدوان إثر هجوم للقاعدة في أبين
الثلاثاء ٠٦ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠١:٣٩ بتوقيت غرينتش

افادت مصادر محلية اليوم الثلاثاء، عن مقتل 26 من مرتزقة العدوان مما يسمى بقوات "الحزام الأمني" الممولة اماراتيا إثر هجوم لتنظيم القاعدة على موقع أمني في جنوب اليمن.

العالم - اليمن

وقالت المصادر ان تنظيم القاعدة الارهابي شن فجر اليوم هجوما على نقطة عسكرية تابعة لمرتزقة العدوان مما يسمى بالحزام الأمني في منطقة أوص بمديرية أحور في محافظة ابين ما تسبب في مقتل 26 جندي وإصابة العشرات حالة عدد منهم حرجة.

ومن بين القتلى القيادي العسكري في المجلس الانتقالي الجنوبي ياسر ابو شايع وعدد من مرافقيه.

وأشارت المصادر الى سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر تنظيم القاعدة.

وتشهد المحافظات الجنوبية المحتلة فوضى أمنية وتنامي لأنشطة تنظيم القاعدة الإرهابي في ظل الصراع بين الفصائل الموالية لتحالف العدوان السعودي الإماراتي.

واشارت المصادر الى ان الهجوم يأتي عقب تهديدات أطلقها تنظيم القاعدة الارهابي توعد فيها قوات ما يسمى بالحزام الأمني التي أطلقت عملية عسكرية لتطهير محافظة أبين من التنظيمات الإرهابية بحسب زعمها مع العلم ان جميعها تتبع قوى العدوان ويتم تحريكها من الرياض وابوظبي خدمة لأجندة خارجية.

وخلال الأسابيع الأخيرة، حدثت اشتباكات بين قوات الاصلاح والمجلس الانتقالي في شبوة ثم في ابين.

ويبدو أنه في اتفاق غير معلن بين الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي المدعوم سعوديا، جاءت عملية تصفية حزب الاصلاح على جدول اعمال الفصائل الموالية لتحالف العدوان السعودي الإماراتي.

ويبدو إن تنظيم القاعدة هو الهدف الثاني من الصراع في هذه المنطقة بين الفصائل المدعومة إماراتيا التي تتمسك بانفصال جنوب اليمن والاخرى المدعومة سعوديا.

فهناك صراعا يدور منذ مدة طويلة ما بين تنظيم القاعدة وما بين القوات المدعومة اماراتياً وما بين الاطراف الاخرى في المحافظات الجنوبية والمناطق الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي الاماراتي، وهذا ما يفسر الخروقات الامنية وعمليات التفجير الارهابية بشكل دائم وكذلك الهجمات ما بين الاطراف.

وينشط تنظيم القاعدة في مناطق نائية بمحافظة أبين منذ العام 2011، وينفذ بين الحين والآخر هجمات ضد القوات العسكرية والأمنية في المحافظة.