الإتفاق النووي؛ بين الانجاز وعدم التوقيع

الإتفاق النووي؛ بين الانجاز وعدم التوقيع
السبت ١٠ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٩:٢٠ بتوقيت غرينتش

يری خبراء ومراقبون ان محاولات الغرب افراغ الاتفاق النووي عن مضمونه هو الذي منع التوقيع علی الاتفاق الذي أصبح شبه منجزاً.

العالم ما رأيكم

ويقول باحثون سياسيون انه حسب كل المعطيات، فإن الاتفاق النووي قد اُنجز ببنوده الاساسية ولم تعد هناك بنوداً لم يتم الاتفاق عليها".

ويضيف باحثون سياسيون ان ما يمنع التوقيع علی الاتفاق النووي هو رفض الادارة الاميركية الاستجابة لمطلبين ايرانيين لضمان تنفيذ الاتفاق.

ويؤكد باحثون سياسيون ان المطلب الايراني الاول يتعلق بالضمانات، فايران تريد الحصول علی ضمانات بأن الشركات الاقتصادية الاميركية والاوروبية عندما تبدأ بالاستثمار في ايران لن تنسحب اذا ما انسحبت الولايات الاميركية مرة اخری من الاتفاق كما جری في عهد ترامب.

ويتابع باحثون سياسيون ان النقطة الثانية هي تحقيقات الوكالة الدولية؛ فإيران تريد ايقاف هذه التحقيقات لانها قامت علی أساس التزوير والفبركة وعلی أساس ادعاءات اسرائيلية.

ويسخر باحثون سياسيون من هذه الادعاءات معتبرين ان الوكالة تسمع لإدعاءات تأتي من كيان غير عضو في الوكالة يملك برنامج نووي حربي ورؤوس نووية حربية وقنابل نووية ويرفض التعاون مع الوكالة الدولية أو التوقيع علی اتفاق معها للرقابة علی برنامجه النووي، فكيف يمكن الأخذ برأيه ضد ايران التي هي عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ويؤكد باحثون في الشؤون الدولية ان الولايات المتحدة تريد افراغ الاتفاق النووي عن مضمونه واخلائه من أية منافع لإيران.

ويقول باحثون في الشؤون الدولية ان أجواء المفاوضات تؤكد ان الطرف الغربي لايزال يحاول استخدام آليات غيرتفاوضية لحشر ايران في ظروف صعبة تجبر طهران علی التنازل عن بعض ثوابتها.

ويوضح باحثون في الشؤون الدولية انه هناك موضوعان مهمان دخلت الجمهورية الاسلامية علی اساسهما الی المفاوضات النووية؛ الاول هو الانتفاع الاقتصادي من الاتفاق النووي والثاني هو حل موضوع الضمانات بينها وبين الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ويبيّن باحثون في الشؤون الدولية ان الولايات المتحدة في الوقت الحالي لاتريد ان تسمح لايران الانتفاع من الاتفاق النووي، فإنها لاتعطي ضمانات لايران من أجل الاطمئنان علی استمرار انتفاعها من منافع الاتفاق بعد توقيعه.

ويضيف باحثون في الشؤون الدولية ان الغرب يحاول استغلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فرئيس الوكالة رافائيل غروسي يلعب دوراً سلبياً للتأثير علی توقيع الاتفاق النووي، ويطلق تقاريراً سلبية ضد ايران ويزور كيان الاحتلال الاسرائيلي ليخضع لإملاءات السلطات هناك، وهذا ما يثبت انه خرج من موقعه بصفته رئيساً للوكالة الدولية للطاقة الذرية وأصبح شخصية يلعب دوراً سياسياً.

ويؤكد باحثون في الشؤون الدولية ان ايران لايمكنها الوثوق بأن غروسي ووكالته لن تنقلب ضدها بعد توفيق الاتفاق النووي.

ما رأيكم:

  • كيف يقرأ اتساع الهوة بين طهران وواشنطن حول العودة للاتفاق النووي؟
  • ماذا يعني اصرار واشنطن على رفض اعطاء الضمانات أو التخلي عن تحقيقات الوكالة الدولية؟
  • ما الدور الذي يلعبه الجانب الاسرائيلي لجعهة الضغط على ادارة بايدن بحجة السلاح النووي؟
  • ما تفسير مطالبة أعضاء من الكونغرس بعدم العودة للاتفاق قبل الانتخابات النصفية؟