شاهد وزير الداخلية الايراني..

وحيدي يتحدث لقناة العالم عن الخدمات المقدمة لزوار الامام الحسين (ع)

الثلاثاء ١٣ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٩:٥٤ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الداخلية الايراني احمد وحيدي على تمهيد الخدمات بكل انواعها لزوار الامام الحسين عليه السلام رغم الاعداد الكبيرة.

العالم - خاص بالعالم

وتواصل قناة العالم الاخبارية عبر مراسليها في المنافذ الحدودية الايرانية رصد اجواء مسيرة اربعينية الامام الحسين عليه السلام وفي هذا الصدد استضاف مراسلنا في منفذ الشلامجة وزير الداخلية الايراني احمد وحيدي للاطلاع اكثر عن الخدمات والتسهيلات التي تقدم للزوار في المنافذ الحدودية.

واليكم نص المقابلة:

وزير الداخلية الايراني: " ان الحجم الكثيف من زوارنا الذين فاق عددهم من ثلاثة ملايين ذهبو الى العراق ومليون واربعمائة وخمسين الف عادو، ان البنية التحتية جيدة في المنافذ الحدودية الست وهناك الكثير من الشاحنات التي نقلت الزوار، والبنية التحتية للمياة وتقديم باقي الخدمات بما فيها الامكانيات المغلقة والتكيف، متوفرة بشكل جيد، وكان هناك استقبال جيد من الشعب العراقي للزوار، ووفرنا اجواء جيدة لكل الاخوة الاعزاء من الجنسيات الاخرى الذين عبروا من منافذنا الحدودية، بحيث سهلنا كافة امورهم، اخواننا من افغانستان وباكستان واذربيجان وكافة انحاء العالم، الذين ياتون ويريدون ان يعبروا من حدودنا، ومن هنا، اشكر العراق حكومة وشعبا وكل المواكب العراقية التي قدمت الخدمات واستقبلت زوارنا، والزوار الاخرين، وحقيقة، جسدوا الكرم والعطاء، واشكر شرطة الحدود العراقية التي ساعدتنا كثيرا وحاولت ان تحل كل مشكلة باسرع وقت، ولله الحمد وجدنا اجواء جيدة بين البلدين هنا وخاصة بين حرس الحدود على طرفي الحدود، والحمد لله الذهاب والاياب جرى بانسيابية تامة، السنة كانت هناك قضايا اختلفت عن السنوات الماضية، سهلت مسيرة الاربعينية مثلا الاخوة العراقيين الغوا تأشيرة الدخول، مما ادى الى حذف طوابير الانتظار التي كانت تتشكل هنا، أو الاموال التي كانت تدفع للتأشيرة، هذه خطوة جيدة جدا ووفرة سبل الراحة، واصدرنا ورقة عبور للذين كانت جوازات سفرهم مشرفة على الانتهاء، وسرعة العمل كانت مهمة جدا وكلما تمكنا من ارسال الزوار العراقيين الى الداخل، كانت عودتهم اسرع، وفي ما يخص نقل الزوار كانت هناك بعض المشاكل على طرفي الحدود، وتدخلت الناس الخيرة لحلها، الان هناك اجواء جيدة، وفي منفذ شلامجة احدثنا مشفى بحيث يغطي كل الخدمات الصحية مثل العمليات الجراحية الصغرى".

واردف: "ومع كل الاعداد الغفيرة التي تمر من الحدود الايرانية العراقية لم نواجه اي قطعا للمياه او الكهرباء، وبسبب درجات الحرارة كان من الضروي توفير الثلج من اجل تأمين مياه الشرب، والحمدلله متوفر بكثرة، والاستقبال من الزوار مازال قائما على قدم وساق، الطرق مازالت مكتضة بالزوار، وحتى القطارات كرسنا جهودنا من اجل اضافة ثلاثة اضعاف، ووفرنا مواقف للسيارات في مساحة مئة وعشرة هكتار، ومحافظ خوزستان وايلام وكرمانشاه واذربيجان منذ اشهر كرسوا جهودهم من أجل توفير الخدمات لزوار امام الحسين عليه السلام، وحضر الشعب الايراني من كافة ارجاء البلاد الى المنافذ الحدودية من اجل تقديم الخدمات للزوار، وتضافر الجهود والتضامن والتعاون بين ايران والعراق في خدمة زوار الاربعين ولو انها كانت موجودة من قبل يجسد العلاقة الجديدة بين ايران والشعب العراقي، ونشكر الشعب العراقي على حماسهم في استقبال الزوار، والوحات الانسانية التي رسمها الشعب العراقي في خدمة زوار الامام الحسين عليه السلام".