أنباء عن غارة جوية على عاصمة تيغراي

أنباء عن غارة جوية على عاصمة تيغراي
الثلاثاء ١٣ سبتمبر ٢٠٢٢ - ١٠:٥٨ بتوقيت غرينتش

أعلن مسؤول طبي، عن استهداف ضربة جوية ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا، اليوم الثلاثاء، وذلك في إطار تواصل ضربات القوات الإثيوبية ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

العالم - افريقيا

وقال كيبروم جبريسيلاسي الرئيس التنفيذي لمستشفى آيدر، إن المستشفى استقبل جريحاً واحداً، وفقا لوكالة "رويترز".

وأضاف أن المُصاب قال إن هدف الغارة كان حرم جامعة ميكيلي للأعمال، وقناة تلفزيون ديميتسي ووياني، التي تديرها حكومة إقليم تيغراي.

ولم يرد المتحدث باسم الجيش الإثيوبي الكولونيل جيتنت أدان، ولا المتحدث باسم الحكومة ليجيسي تولو، بعد على طلبات للتعليق.

جاء ذلك بعد يوم من إعلان قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، استعدادها لوقف إطلاق النار والقبول بعملية سلام يقودها الاتحاد الإفريقي.

وقالت الجبهة، في بيان: "مستعدون للالتزام بوقف فوري للأعمال العدائية يتفق عليه الجانبين"، مضيفة أن تيغراي شكلت فريق تفاوض على استعداد للعمل دون تأخير.

وأوضحت الجبهة أن الخطوة التالية هي إتمام مفاوضات وقف إطلاق نار وإجراء حوار سياسي شامل لحل القضايا الكامنة وراء الصراع الحالي، مشيرة إلى أن فريقها للتفاوض يضم جيتاشيو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، والجنرال تسادكان جبريتنساي.

وكانت الحكومة الإثيوبية، قد قالت في يونيو الماضي، إن على الاتحاد الإفريقي تيسير إجراء محادثات للسلام.

وبعد هدنة استمرت خمسة أشهر، استؤنفت المعارك في 24 أغسطس الماضي بين الجيش الفيدرالي الإثيوبي والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في إقليم تيغراي شمال إثيوبيا مع تبادل الطرفين الاتهامات بإشعال المواجهات.

يذكر أن الصراع بتيجراي بدأ في نوفمبر 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد القوات الفيدرالية إلى الإقليم للسيطرة على السلطات المحلية المنبثقة من الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بعد اتهامها بمهاجمة ثكنات للجيش.

وأسفر الصراع، عن مقتل آلاف الأشخاص وأغرق شمال إثيوبيا في أزمة إنسانية خطيرة.