البوصلة..

انهيار القائمة العربية.. كيف سيؤثر على الانتخابات؟

السبت ١٧ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٣:٥٨ بتوقيت غرينتش

تفككت القائمة العربية المشتركة قبل اقل من شهرين على انتخابات الكنيست، بسبب الانقسامات الداخلية ما شكل خطرا على الصوت العربي في فلسطين المحتلة ويعزز الفرقة اكثر واكثر على الاحزاب والتيارات السياسية الفلسطينية في الاراضي المحتلة عام1948. 

العالم - البوصلة

تشرذم القائمة العربية وتفككها يؤثر سلبا على الاقبال العربي في الانتخابات القادمة، ويضيع اصواتهم ايضا حيث ان احد الاحزاب لو لم يحصل على النسبة المقبولة لدخول الكنيست، سيفقد في النهاية جميع الاصوات التي جمعها وهذا الانهيار يعزز فرضية عودة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو الى الحكم، وهذا الامر يطرح عدة اسئلة ابرزها، ما مستقبل التمثيل العربي في الكنيست؟ وهل فشل العرب داخله؟ وما هي استراتيجيتهم القادمة؟ فما هو سبب هذا الخلاف وهل بالفعل لا يمكن حله؟ وكيف ينظر الفلسطينيون في الاراضي المحتلة عام ثمانية واربعين كيف ينظرون لهذا الانهيار؟

ويبحث البرنامج في تساؤلات في اتجاه الصوت العربي وهل نحن امام مرحلة مفصلية على الاحزاب العربية؟ وهل الخلافات الداخلية في الحزب الواحد يمكن ان تدمر ما بنته باقي الاحزاب العربية طوال السنوات الماضية؟ وهذا الانهيار هل لتكتل نتنياهو يد فيه ام تجري الرياح بما تشتهي سفنه؟ ولماذا حصل هذا الانهيار بالرغم من ان الجبهة الديمقراطية والحركة العربية اعلنتا تقديم كل التنازلات للحفاظ على وحدة القائمة؟

وفي وقت سابق قتل ضابط اسرائيلي، واستشهد شابان فلسطينيان في تبادل لإطلاق النار مع قوات الاحتلال عند السياج الفاصل لمستوطنة 'جان نير' قرب حاجز الجلمة شمال جنين في الضفة الغربية.وعقب الحادث، قررت سلطات الاحتلال إغلاق حاجز الجلمة أمام حركة السيارات حتى صباح الجمعة.

وأفاد مراسل العالم في رام الله فارس الصرفندي بأن حالة التفكك في القائمة العربية المشتركة هي بسبب الخلافات في داخلها، مشيرا الى وجود خلاف كبير على توزيع المقاعد في القائمة العربية المشتركة، حيث أن هناك ثلاث قوائم عربية ستخوض الانتخابات".

فيما أشار ضيف البرنامج ابراهيم الشيخ الباحث في الشؤون الاسرائيلية من القدس المحتلة، الى أن القوائم عندما تذهب الى الانتخابات مفككة سيكون تمثيلها سلبيا في الكنيست مؤكدا على أن المصالح الحزبية الضيقة كانت وراء الانقسام في القائمة العربية المشتركة وان اليمين الاسرائيلي يصف لابيد بأنه ضعيف ولا يصلح كرئيس للوزراء.

ونوه الشيخ الى أن كل كتلة برلمانية تريد ان تحصل على مطالبها وان ايمن عودة صرح بأنه لن يذهب الى حكومة فاشية مشيرا الى أن اليسار الاسرائيلي في انحسار مقابل صعود اليمين.

وأكد الشيخ على أن نتنياهو اذا فقد حصانته كرئيس للمعارضة فسيتعرض للمحاكمة على ملفات الفساد التي تلاحقه قائلا:"اعتقد ان منصور عباس سيحصل على الاكثر من الاصوات العربية".

التفاصيل في الفيديو المرفق ...