تيار شعبي عربي جارف لرفض اتفاقيات التطبيع

الثلاثاء ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٥:٠٥ بتوقيت غرينتش

رفض شعبي متزايد وآخذ في الاتساع على المستوى العربي لما يسمى بالتطبيع مع الصهاينة.. هذا الأمر ليس أمراً بسيطا، لأن من يراجع كل الوسائل والطرق التي حاول البعض من خلالها فرض التطبيع على الشعوب والدول العربية.. عملياً باتت النتائج صادمة الآن على كل المستويات.. وحتى في الدول والأنظمة التي دعت إلى التطبيع ومارسته رسميا كانت الأرقام في هذه الدول أرقاماً مخيفة بالنسبة إلى الأنظمة والحكام.

العالم إنقلاب الصورة

ويؤكد مدير مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي أن: عدد الرافضين لاتفاقية آبراهام التطبيعية بين البحرين واسرائيل قد ارتفع إلى 71% وبقي فقط 25% من البحارنة يؤيدون ذلك في الاستطاع الاخير، وفي السعودية يؤيد التطبيع مع إسرائيل فقط 20% بينما 76% من السعوديين يعارضون اتفاقيات التطبيع، وفي الإمارات الأكثر حماساً للتطبيع والسباقة في هذا المجال لم يؤيد اتفاقات آبراهام سوى 19% بينما عارضها 75% أي ثلاثة أرباع الإماراتيين يعارضون اتفاقيات التطبيق.. ونحن نتحدث عن تيار شعب جارف.

إذا هناك رفض شعبي جارف للتطبيق على المستوى العربي، وهذا ما أشارت إليه الأرقام والإحصائيات والمظاهرات والاحتجاجات في الدول العربية.

لكن العدو الصهيوني لا يريد أن يعترف بهذه الحقائق.. كما بعض الأنظمة العربية الذين يريدون تكريس أمر واقع مختلف، ويحاولون الإيحاء بأن التطبيعة أمر حاصل، وبأنه أمر مطلوب ومرغوب وشعبي ومؤيد وإلى آخره.