رئيسي: أميركا هي من أساءت للاتفاق النووي

الأربعاء ٢١ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠١:٣١ بتوقيت غرينتش

ألقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي كلمة في الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمقر المنظمة في نيويورك.

العالم - ایران

وفي مستهل كلمته لفت الرئيس الإيراني إلى أن النظام العالمي القائم لم يعد يحظى بالدعم وثمة نظام جديد بدأ بالتشكل، مشدداً بالقول:لن تكون هناك عدالة حقيقية وإنصاف لحقوق الجميع إلى حين وضع حد للمعايير المزدوجة.

وفيما أشار إلى أن أميركا سعت لتحقيق مصالحها على حساب مصالح الكثيرين ولا تزال مستمرة في المراوغة، قال إن ثمة دول تحارب الإرهاب بانتقائية، مؤكداً أن حلفاء أميركا لم يكونوا بمنأى عن الأحداث التي دمرت منطقة آسيا الغربية.

ونوه إبراهيم رئيسي أن الأمن في المنطقة يجب أن يتوفر من داخلها وليس من خارجها، مضيفاً: وهذا ما أكدناه للدول الجارة.. نحن داعم يمكن الاعتماد عليه في مكافحة الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة.

وبخصوص الاتفاق النووي قال الرئيس الإيراني إن: الجمهورية الإسلامية وقعت اتفاقا نوويا عام 2015 والتزمت بكل بنوده وطبقته لكن أمريكا وضعته تحت الأقدام.. تم سحق الاتفاق الإيراني من جانب واحد بعد التوقيع عليه وقبوله في مجلس الأمن.

وجدد التأكيد على أن أميركا هي من أساءت للاتفاق النووي، مؤكداً أن بقاء إيران حتى اللحظة في المفاوضات النووية يؤكد مرونتها وحسن نواياها.

وشدد على أن الكيان الصهيوني الذي يحتل القدس لا يمكن أن يكون شريكاً في الأمن، وأكد قائلا: نعتقد أن فلسطين من البحر إلى النهر هي متعلقة بسكانها.. المحتلون سينصرفون إذا كان مصير دول المنطقة بأيديها وسيبقى الجيران لبعضهم.

أهم ما جاء في كلمة الرئيس الإيراني في الجمعية الـ71 العامة للأمم المتحدة:

- ندافع عن العدالة أينما كانت في العالم

- الاستكبار العالمي حاول استغلال شعبنا الحر

- الثورة الإسلامية الإيرانية حركة ايرانية من أجل تحقيق العدالة

- الشعب الإيراني يعتقد أن الظلم هو من يثير الفتن في المنطقة

- ندعم العدالة في العالم حيث تكون وننبذ الظلم المثير للفتن بين الشعوب

- نرفض المعايير المزدوجة لبعض الدول

- هناك حاجة ماسة لعالم أفضل وللعدالة

- ندافع عن حقوق الإنسان وحقوق المستضعفين عبر العالم

- منتهكو حقوق الإنسان لن يتمتعوا بالإنسانية والأخلاق فيتصنعوا بدفاعهم عن حقوق الإنسان

- هناك نظام عالمي جديد بدأ ينشأ والنظام العالمي الحالي لم يتم دعمه

- النظام العالمي القائم لم يعد يحظى بالدعم وثمة نظام جديد بدأ بالتشكل

- منطقة غرب آسيا ترفض العالم القديم وهي مع التعددية المبنية على العدالة

- سنقف بحزم وندافع بفخر عن حقوق شعبنا

- نرى عالما تسيطر فيه القوة المالية وتستعمل فيه العقوبات ضد الدول

- لن تكون هناك عدالة حقيقية وإنصاف لحقوق الجميع إلى حين وضع حد للمعايير المزدوجة

- الكثير من الثورات إنحرفت عن طريقها لكن الثورة الإيرانية كانت تمثل تطلعات الشعب الإيراني

- لمن يدعون العدالة.. أليس بإمكانكم الحد من الظلم؟

- ما الذي قامت به إيران غير المطالبة بحقوقها العادلة والتي هزت من ينشرون الظلم في العالم

- ثمة دول تحارب الإرهاب بانتقائية

- الشعب الإيراني عازم على تحقيق العدالة لكن الأحادية العالمية ترفض ذلك

- حلفاء أميركا لم يكونوا بمنأى عن الأحداث التي دمرت منطقة آسيا الغربية

- مقتل الأطفال في العراق وسوريا ما الذي أعطى للمنطقة

- منذ 4 عقود طرد الإمام الخميني الطاغوت بثورته واليوم باتت الشعوب تمتثل بهذه الثورة

- أميركا سعت لتحقيق مصالحها على حساب مصالح الكثيرين ولا تزال مستمرة في المراوغة

- أصدقاء أمريكا لا يتمتعون بوضع أفضل وما يحدث اليوم في أوروبا هو صورة طبق الأصل لما حدث في غرب آسيا

- لم يقم أحد بقيادة الحرب على الإرهاب كما فعل القائد قاسم سليماني

- الرئيس الأمريكي السابق وقع وثيقة الجريمة الهمجية وغير المشروعة ضد قاسم سليماني

- نطالب بملاحقة مرتكبي جريمة اغتيال اللواء سليماني التي اعترف بارتكابها الرئيس الأميركي السابق وتطبيق العدالة

- نحن داعم يمكن الاعتماد عليه في مكافحة الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة

- تم سحق الاتفاق الإيراني من جانب واحد بعد التوقيع عليه وقبوله في مجلس الأمن

- أميركا هي من أساءت للاتفاق النووي ووضعته تحت الأقدام

- إيران باتت بلدا قويا على الرغم من الحظر المفروض

- إيران باعتبارها بلدا مقتدرا بالمنطقة نجحت في جميع المجالات

- إيران أصبحت دولة قوية بالرغم من العقوبات المفروضة عليها

- لدينا الكثير من الانجازات في المجالات التكنولوجية والطبية والطاقة ولدينا العديد من الصناعات المتطورة

- لدينا سياسة حسن الجوار وتعميق العلاقات مع الدول المحيطة وهذا ما نقوم به

- تمكنا من خلال معرفتنا وقدراتنا من تصنيع الأنظمة الأكثر حداثة للدفاع عن أمتنا

- الخلافات لا تحل بالحروب بل بالحوار

- الحروب لا تحل المشاكل بل الحوار قادر على ذلك وكنت أؤكد لدول المنطقة على أهمية التعاون بيننا

- نحن نرغب في العلاقات مع كل دول العالم سيما دول الجوار

- الأمن في المنطقة يجب أن يتوفر من داخلها وليس من خارجها هذا ما أكدناه للدول الجارة

- أكدنا لجيراننا أن الأمن الإقليمي يجب أن ينبع من الداخل لا أن يفرض من الخارج

- الكيان الصهيوني الذي يحتل القدس لا يمكن أن يكون شريكاً في الأمن والاستقرار

- المحتلون سينصرفون إذا كان مصير دول المنطقة بأيديها وسيبقى الجيران لبعضهم

- لا نسعى للحصول على الأسلحة النووية

- نعتقد أن فلسطين من البحر إلى النهر هي متعلقة بسكانها

- بعض الدول تعتبر أنّ إيران تُمثل تهديداً عبر برنامجها النووي

- لا نسعى إلى صنع أسلحة نووية أو الحصول عليها ولا مكان لهذه الأسلحة في عقيدتنا

- الجمهورية الإسلامية لن تنوي تصنيع السلاح النووي ولا تفكر فيه وذلك بناء على فتوى قائد الثورة بتحريمه

- الجمهورية الإسلامية وقعت اتفاقا نوويا عام 2015 والتزمت بكل بنوده وطبقته

- الجمهورية الإسلامية قبلت عام 2015 الاتفاق النووي لكنها واجهت انسحاب أميركا منه

- إيران وقعت الاتفاق النووي بحسن نية وأوفت بجميع التزاماتها دون استثناءات ولكن أمريكا داست عليه

- بقاء إيران حتى اللحظة في المفاوضات النووية يؤكد مرونتها وحسن نواياها

- لو لم يكن هناك مرونة من إيران لتوقفت المفاوضات في جولاتها الأولى

- الوكالة الذرية ذكرت 15 مرة في تقاريرها أنّ إيران التزمت بالاتفاق النووي بينما أميركا هي من خرجت منه

- الجمهورية الإسلامية قللت كثيراً من تأثير الضغوطات والعقوبات وأميركا خسرت في هذه المعركة

- مطالبتنا بالضمانات تستند إلى تجربتنا مع أمريكا بعد انسحابها من الاتفاق النووي

- العقوبات القمعية غير المسبوقة ضد #إيران مفروضة على شعبها الساعي للحرية

- جادون في المفاوضات النووية وأثبتنا أن هناك إرادة كبيرة وجادة لحل كل القضايا إذا تم احترام حقوقنا