العالم - خاص بالعالم
لا تزال الخريطة السياسية في كيان الاحتلال غير واضحة المعالم بشكل نهائي وذلك بسبب التجاذبات والتناحرات السياسية فيها، اظهر استطلاع رأي جديد حول الانتخابات الإسرائيلية للقناة الثالثة عشرا لعبرية، ان حزب البيت اليهودي الذي تقوده وزيرة الداخلية اييلت شاكيد لن يعبر نسبة الحسم، وذلك بعد ان كانت تعلق امالها في حصولها على نسبة جيدة من الاعضاء داخل الكنيست لتكون مثل بيضة القبان في تكوين الحكومة المقبلة.
اما رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، فقد اظهر الاستطلاع انه سيتمكن من جمع الواحد والستين مقعدا، وهي اللازمة لتشكيل الحكومة. واشار الاستطلاع الى ان الليكود سيحصل على اثنين وثلاثين مقعدا، واربعة عشر مقعد للصهيونية الدينية، فيما سيحافظ شاس على عدد مقاعده وهي ثمانية، ويهودية التوراة ستحصد سبعة مقاعد.
اما الكتلة المعارض لنتنياهو، فقد اظهر الاستطلاع ان حزب يش عتيد الذي يرأسه يائير لابيد زاد تمثيله إلى خمسة وعشرين مقعدا، فيما استمر معسكر بيني غانتس وساعر في التدهور ولم يتلقى سوى احد عشر مقعدا، رغم انضمام غادي أيزنكوت. وبقي حزبي العمل وميرتس بخمسة مقاعد، فيما تراجع حزب إسرائيل بيتنا بزعامة أفيغدور ليبرمان إلى خمسة مقاعد.
الكتلة العربية تأثرت هي الاخرى بما يجري من تغيير في الخريطة السياسية، فقد واصلت الجبهة والعربية للتغيير الحصول على اربعة مقاعد، بعد انقسام القائمة المشتركة، فيما بقيت القائمة العربية الموحدة باربعة ايضا.
اما حزب التجمع الذي كان جزء من القائمة المشتركة لن يعبر نسبة الحسم اذ يحصل على اثنين فاصلة واحد في المئة، مما يؤدي الى تراجع التمثيل العربي في الكنيست الى ثمانية اعضاء بدلا من عشر، كما كان الوضع في الانتخابات الأخيرة، وهي النقطة التي قد تساعد نتنياهو وتياره في الحصول على المقعدين الذين سيفقدهما العرب.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...