وزير الداخلية :

عدد مثيري الشغب لم يتخط 45 ألف شخص في جميع المدن

عدد مثيري الشغب لم يتخط 45 ألف شخص في جميع المدن
الأحد ٠٢ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٩:٤٢ بتوقيت غرينتش

أشار المتحدث باسم رئاسة مجلس الشورى الاسلامي إلى الجلسة المغلقة للبرلمان وقال: بعد أحداث الأسبوعين الماضيين في البلاد، عقد المجلس، اليوم، جلسة مغلقة بحضور رئيس المجلس الإسلامي والعديد من المسؤولين الحكوميين والعسكريين لمناقشة القضايا والأحداث الأخيرة.

العالم - ايران

وبدأت الجلسة المغلقة، اليوم الأحد، برئاسة رئيس المجلس محمد باقر قاليباف، بحضور وزير الداخلية وقائد قوى الامن الداخلي ونائب عمليات الحرس الثوري الإيراني حول موضوع التحقيق في احداث الشغب الاخيرة ، حيث قدم العميد في الحرس الثوري عباس نيلفروشان ، نائب عمليات الحرس الثوري الإسلامي، تقريرا عن استهداف مقرات الجماعات الإرهابية في إقليم كردستان العراق من قبل القوات البرية للحرس الثوري .

إشار المتحدث باسم رئاسة مجلس الشورى الاسلامي إلى الجلسة المغلقة للبرلمان وقال : بعد أحداث الأسبوعين الماضيين في البلاد، عقد المجلس، اليوم، جلسة مغلقة بحضور رئيس المجلس الإسلامي والعديد من المسؤولين الحكوميين والعسكريين لمناقشة القضايا والأحداث الأخيرة.

وأوضح: بحسب تقدير وزير الداخلية ، في ذروة أعمال الشغب التي حدثت في 30 شهريوار ، لم يكن هناك أكثر من 45 ألف شخص في جميع المدن، وهذا يدل على أن غالبية الناس لم ينضموا إلى أعمال الشغب، ولكن تم تضخيم هذا العدد في الفضاء الافتراضي ووسائل الاعلام المعادية للثورة.

وقال ممثل أهل طهران وراي وشميرانات وإسلام شهر وبرديس في البرلمان : أكد قائد قوى الامن الداخلي ونائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني أنه تم تحديد العديد من مثيري الشغب الرئيسيين، وكان حضور الإرهابيين الانفصاليين منظم بشكل كامل وهذا هو سبب سقوط ضحايا في الحدود الغربية والشرقية للبلاد، ولهذا قام الحرس الثوري بعمليات مكثفة في شمال العراق.

وتابع موسوي: بحسب تقارير المسؤولين الحاضرين ، امتلأت المقرات المناهضة للثورة ، التي كانت فارغة منذ فترة طويلة، بقوات عملياتية ودخلوا المدن الغربية أثناء أعمال الشغب وحاولوا تحويل الاحتجاجات إلى أعمال شغب، لكن مع التدخل السريع للحرس الثوري في الوقت المناسب وتوجيه ضرباته القاصمة لهذه الجماعات خارج الحدود وفي شمال العراق، تلاشى كم هائل من أعمال الشغب المسلحة؛ وبالطبع حاولوا إحيائها في شرق البلاد وفي محافظة سيستان وبلوشستان، لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق أهدافهم مع الدخول الجاد لقوات الشرطة والأمن ويقظة أهالي هذه المنطقة.

وأشار إلى تصريحات رئيس مجلس الشورى الاسلامي في نهاية هذه الجلسة وقال: أكد السيد قاليباف على فصل الاحتجاجات والانتقادات عن أعمال الشغب، لأن هناك انتقادات في البلاد على أي حال، لكن يجب تحديد آلية الاحتجاجات، والغرض من البرلمان إضفاء الشرعية على مساحة التعبير عن الاحتجاجات.

كما قال بخصوص معتقلي الأحداث الأخيرة: تم تصنيف المعتقلين كما ذكرت ، وكثير منهم من الشباب الذين تم اعتقالهم في الأيام الأولى للاحتجاجات وتم إطلاق سراح هؤلاء الأشخاص و تم تسليمهم إلى عائلاتهم، والبعض الآخر إذا لم يكن لديهم أي عقبات تنظيمية، فسيتم التسامح معهم وربما سيتم إطلاق سراحهم، لكن بعض الأشخاص دخلوا الحدث بطريقة منظمة وتم إعدادهم مسبقا وكانوا منتسبين إلى أطياف مختلفة من أعداء النظام ، ومن الطبيعي أن يرفع القضاء دعوى ضدهم ويتخذ الإجراءات اللازمة بحقهم .

استعرض نائبان في مجلس الشورى الإسلامي ، تفاصيل عن الجلسة المغلقة للبرلمان مع وزير الداخلية ، قائد قوى الامن الداخلي ونائب عمليات حرس الثورة الإسلامية ، عن الوضع الأمني ​​في البلاد ، وكيفية السيطرة على أعمال الشغب والحادث الإرهابي الأخير في زاهدان .

وقال ممثل أهالي همدان في االبرلمان عن تفاصيل هذا الاجتماع : قدم العميد أشتري ووزير الداخلية تقريراً عن أسباب أعمال الشغب وأداء قوى الأمن الداخلي والامن والخطط المستقبلية .

وأضاف محمد حسين فلاحي: بالإضافة إلى ذلك ، تم تقديم تقرير عن وفاة السيدة أميني إلى النواب ، وبناء عليه نفى الطبيب الشرعي تمامًا أي مزاعم بالاعتداء على المرحومة جسديا .

وقال فلاحي: إن تحقيق الطب الشرعي حول الأدوية التي استخدمتها السيدة أميني ما زال مستمرا ، ولم يتم عرض النتيجة النهائية ، ومن المقرر نشر تقرير بهذا الشأن خلال الأيام العشرة المقبلة.

وأوضح: بحسب تقرير قائد قوى الامن الداخلي، فإن الشرطة قامت بواجباتها القانونية في حماية السيدة أميني منذ التحاقها بالشرطة حتى وقوع الحادث وبعد ذلك.

وصرح عضو تكتل الثورة في البرلمان أنه بحسب تقرير وزير الداخلية وقائد قوى الامن الداخلي ، فإن أعمال الشغب الأخيرة كانت مخططة بالكامل وقال: وفاة السيدة أميني تحولت إلى ذريعة لهذه المظاهرات. وبحسب تقرير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) ، قبل أعمال الشغب الأخيرة ، أعلنت مجموعات زمرة المنافقين والكوملة استعدادهما لعمليات مشتركة في إيران ، وبالتالي دخل بعض هؤلاء العملاء البلاد وبدأوا أعمال شغب، لكن مؤامرتهم باءت بالفشل اثر عمليات حرس الثورة.

وأوضح: أن قوات الزمر الإرهابية التابعة لكومله والمنافقين تلقت تدريبات خاصة لإثارة الاضطرابات والفوضى وكان لديهم خطط دققة لتنفيذ سيناريوهات القتل.

وأشار فلاحي إلى أن بعض الشباب دخلوا في أعمال شغب تحت تأثير وسائط التواصل الاجتماعي، هذا فضلا عن دعم الكيان الصهيوني والولايات المتحدة لأعمال الشغب بل الاعلان عن استعدادهم لمنح اللجوء لمثيري الشغب.

وقال: بحسب تقرير قائد قوى الامن الداخلي فقد تمت السيطرة على أعمال الشغب، والتجمعات المتفرقة لا تصل إلى حد إحداث الفوضى في البلاد مرة أخرى. وهؤلاء هم أقلية غير مهمين من وجهة نظر قوات الأمن.

طلب ممثلي سيستان وبلوشستان من وزير الداخلية

من جانبه قدم معين الدين سعيدي، النائب عن اهالي سيستان وبلوشستان ايضا، تفاصيل عن الجلسة المغلقة للبرلمان بشأن أعمال الشغب الأخيرة.

وصرح ممثل أهالي جابهار في البرلمان أن ضيوف هذا الاجتماع قدموا إيضاحات حول الوضع الأمني ​​في البلاد وكيفية السيطرة على أعمال الشغب ، مضيفًا: محمد صالح جوكار رئيس مفوضية الشؤون الداخلية للبلاد ، ووحيد جلال زاده رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان ايضا قدما ايضاحات حول الأحداث الأخيرة .

وقال سعيدي عن الأوضاع في محافظة سيستان وبلوشستان بعد الحادث الإرهابي يوم الجمعة 8 أكتوبر في زاهدان: إن أجهزة المخابرات والأمن تحاول إدارة نطاق القضية.

وأشار إلى أن لجنة برلمانية ستتوجه إلى سيستان وبلوشستان قريبا لإعداد تقرير عن هذا الحادث الإرهابي وعرضه على البرلمان.

وأضاف عضو لجنة الزراعة والمياه والموارد الطبيعية بالبرلمان: إن ممثلي سيستان وبلوشستان طلبوا من وزير الداخلية تقديم تقرير خاص عن القضايا الأمنية في هذه المحافظة في جلسة مغلقة اليوم.