خاص بالعالم
الاحتلال داهم البلدة واعتدى على ذوي الشهيد والجريح قبلان يغادر المكان وقد عاث فيه فسادا، اما المشهد الاخر فكان الجموع الفلسطينية التي جاءت من كل حدب وصوب لتقديم واجب العزاء في الشهيد.
عملية بيت ايل بعيدا عن نتائجها اكدت وفق الاعلام العبري مخاوف الامن الاسرائيلي من زحف العمليات الفدائية من نابلس وجنين الى رام الله وما بعد رام الله.
ولم يخف مسؤولون اسرائيلييون الرعب الذي يعيشونه نتبجة الاحداث المتسارعة والتي يهيمون فيها على وجوههم نتيجتها، وهم غير قادرين على الذهاب نحو التصعيد او الاحتواء.
لم يعد المشهد بحاجة الى التكهن لانه اصبح واضحا كالشمس في كبد السماء.