عين على شبكات التواصل في العالم العربي

الثلاثاء ١٨ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٦:٥٧ بتوقيت غرينتش

تناول برنامج "هاشتاغ" في أحدث حلقاته، تعليقات نشطاء التواصل حول أهم القضايا الاقليمية والدولية، منها الدواء الملوث الذي فتك باطفال اليمن، وسجن ايفين، وملفات ساخنة اخرى.

العالم - هاشتاغ

كأن القنابل والغارات لا تكفي الشعب اليمني، حتى جاء الدواء الملوث ليفتك بأطفال اليمن، أطفال مرضى بسرطان الدم أو اللوكيميا فقدوا حياتهم نتيجة دواء ملوث دخل إلى اليمن من مناطق سيطرة تحالف العدوان السعودي ومرتزقته، وشهدت مواقع التواصل تفاعلا واسعا وغضبا عراما حيال هذه الجريمة.

أما في الشأن الإيراني سريع جدا هو الإعلام الغربي والعربي حين يتعلق الأمر بإيران، وكل حادثة تحصل في إيران تشكل مادة دسمة للإعلام الغربي لكي يتم استغلالها لتحقيق مصالح دول غربية وعربية، آخر هذه الأحداث الحريق الذي نشب في سجن إيفين. فما القصة.

حريق سجن إيفين شكل أرضية يمكن للإعلام السعودي البناء عليها للتحريض ضد إيران وتلفيق الأخبار في كل الإتجاهات.

أما في العالم العربي كثيرا تحاول الأنظمة العربية المطبعة مع كيان الإحتلال الإسرائيلي تلميع صورتها والترويج لفكرة أن شعوبها مؤمنة بالتطبيع وتؤيده، لكن الواقع مختلف تماما، ففي المغرب آخر الدول العربية المطبعة مع الإحتلال تظاهرات في مدن عديدة رفضا للتطبيع وتأييدا للقضية المركزية، وتفاعلت مواقع التواصل بشكل واسع مع تظاهرات المغاربة رفضا للتطبيع.

حين تحصل إحتجاجات في أي دولة في المنطقة، وبغض النظر عن طبيعة هذه الإحتجاجات، تسارع الدول الأوروبية تحت عنوان حقوق الإنسان إلى الإنتقاد وإصدار البيانات والتحذير. لكن ماذا لو قلنا إن الإحتجاجات التي سنشاهدها هي في قلب أوروبا وفرنسا تحديدا. تظاهرات حاشدة شهدتها المدن الفرنسية إحتجاجا على ارتفاع أسعار النفط ورفضا لدور حلف الناتو في أوكرانيا. المهم هنا هو المشاهد التي سنتابعها حول تعاطي الشرطة الفرنسية مع المحتجين، والتي كانت ستقيم الدينا ولا تقعدها لو كانت حصلت في دولة من دول المنطقة

وحظيت الإحتجاجات في فرنسا وأوروبا باهتمام الناشطين العرب على مواقع التواصل.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...