العالم - خاص بالعالم
وقال عادل شديد في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم الاخبارية ان عملية الشهيد عدي التميمي والتي تناقلتها وسائل الاعلام، أظهرت بسالة وشجاعة في المجاهد الفلسطيني وضعف وتراجع في الجنود الصهاينة.
وتابع ان هذا المشهد، أثر علی معنويات الجنود الصهاينة والمجتمع اليهودي وأکد مرة اخری نهاية أکذوبة الجيش الذي لايقهر واثبات کونه أوهن من بيت العنکبوت.
وأوضح شديد ان عملية البحث الواسعة عن التميمي تخللها الکثير من التطورات، کشفت للاحتلال ان کل تصوراته عن الضفة الغربية کانت خاطئة.
وأکد ان الکثير من مواطني شعفاط والمخيمات القريبة منها خرجوا للاشتباک مع قوات الاحتلال لمنعها من اعتقال التميمي ثم قام مئات الشبان بحلق رؤوسهم لتکون رؤوسهم شبيهة بالتميمي من أجل تضليل أجهزة الامن الاسرائيلية وحماية التميمي من الکشف.
وأوضح ان الاحتلال، کان يظن انه استطاع ان يدجن جزء من الشعب الفلسطيني (في الضفة الغربية) وافراغه من محتواه ومضامينه النضالية والوطنية، لکن هذه العملية أثبتت ان هذه القرائة الاسرائيلية لم تکن دقيقة أو صحيحة.
هذا واستشهد الفدائي الفلسطيني عدي التميمي، الأربعاء 19/10/202، إثر تبادل لإطلاق النار مع حراس أمن مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس المحتلة وذلك بعد عشرة أيام من تنفيذه عملية حاجز شعفاط التي اسفرت عن مقتل مجندة صهيونية.