مراسل العالم يصف عملية اغتيال الكيلاني بالخطيرة، لماذا؟ شاهد الفيديو

الأحد ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٨:٥٠ بتوقيت غرينتش

افاد مراسل العالم في رام الله، بان خطورة عودة عمليات الاغتيال التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد المقاومين الفلسطينيين، هي ان اي عملية اغتيال تتم بمصادقة رئيس الحكومة الاسرائيلية يائير لابيد.

خاص بالعالم

وقال مراسلنا: ان خطورة هذه الاغتيالات تكمن في انها تتم بالطائرات او زرع العبوات الناسفة في سيارات يستقلها مقاومون، او في الاماكن التي يمرون منها، مشيراً الى ان هذه الطريقة الاسرائيلية راح ضحيتها العشرات من القيادات الفلسطينية، وكانت عملية الاغتيال الابرز خلال الانتفاضة الثانية كانت للشهيد رائد الكرمي وهو من مدينة طولكرم وكان يقود كتائب شهداء الاقصى لحركة فتح ومن مؤسسيها، حيث اغتاله الاحتلال بزرع عبوة ناسفة واستشهد على اثرها.

واكد مراسل العالم بان لابيد صادق على عملية اغتيال الشهيد تامر الكيلاني القيادي في عرين الاسود الفلسطينية، ليحقق نقطة الانتخابات الاسرائيلية، لان عملية الاغتيال عن بُعد تتم بمصادقته.

واوضح مراسل العالم: ان المخابرات الصهيونية لاتمتلك القوة التنفيذية وتستعين بالجيش في عملياتها عن بُعد، في تلك الفترة كان الجيش الاسرائيلي لم يكن قادرا على دخول المناطق الفلسطينية وكان ينفذ الاغتيالات عن بُعد لكنه اليوم يتواجد بكل مكان وبامكانه ممارسة عمليات الاغتيال ضد المقاومين.

وبين مراسل العالم بان مجموعة عرين الاسود تمتاز بانها متشكل من شبان من كافة الاطياف الفلسطينية، وتتراوح اعمالهم ما بين العشرين والثلاثين من العمر وتضم كافة الفصائل الفلسطينية.

وتابع مراسلنا يقول: ان تامر الكيلاني ينتمي لحركة فتح وهناك قيادات وشبان من الجهاد وباقي الفصائل الفلسطينية في عرين الاسود، وان هؤلاء الشبان غالبيتهم صغار ولم يعتقلوا في السابق وليست لديهم اية سوابق لدى الاحتلال.

وشدد مراسلنا على ان مجموعة عرين الاسود تشكل حالة جديدة في الصراع بين الفلسطينيين والصهاينة، ولم نشاهد في تاريخ المقاومة الفلسطينية ان الذين انضموا اليها كانوا من الشبان الصغار.

كما لفت مراسل العالم الى ان مدينة نابلس محاصرة بالكامل وكافة مداخلها باتت مغلقة بعد عملية الاغتيال.

هذا وأكدت مصادر محلية أن انفجاراً وقع في الساعة الواحدة والثلث فجراً داخل البلدة القديمة بعد تفجير دراجة نارية مفخخة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، أسفر عن إصابة الكيلاني بجراح حرجة أدت إلى استشهاده.

من جانبها، أكدت عرين الأسود في بيان وقوف الاحتلال وراء عملية الاغتيال وتوعدته برد قاس ومؤلم. ودعت المجموعة الى الحداد على روح الشهيد الكيلاني والمشاركة الواسعة في تشييعه ليكون بمثابة استفتاء على عرين الاسود والمقاومة.