في أول تعليق لهما..

تبجحات 'غانتس ولابيد' ضد مجموعة 'عرين الأسود' في نابلس

تبجحات 'غانتس ولابيد' ضد مجموعة 'عرين الأسود' في نابلس
الثلاثاء ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٤:٥٣ بتوقيت غرينتش

تعهد رئيس الوزراء الصهيوني يائير لابيد ووزير جيشه بيني غانتس اليوم الثلاثاء بمواصلة العمل ضد مجموعة "عرين الأسود" التي تنشط في نابلس.

العالم - الإحتلال

وجاء ذلك بعد عملية الليلة التي أدت لإستشهاد أحد قادة المجموعة "وديع الحوح" و4 مواطنين آخرين.

وقال لابيد - كما نقلت عنه قناة 12 العبرية - "لن تردع [إسرائيل] أبدًا عن العمل من أجل أمنها وجزء من هذه المجموعة هم أشخاص من الذين حاولوا إيذائنا وفي اللحظة التي أضروا فيها بنا كان يجب عليهم أن يعرفوا أنه ستأتي اللحظة التي سينتهون فيها".

وأضاف :" تمت تصفية احد قادة عرين الأسود وعلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس السيطرة على الميدان إذا أراد استقرار سلطته ".

من جانبه قال غانتس "لا توجد ولن تكون أي مدينة ملجأً (للإرهابيين) وسنواصل العمل ضد أي شخص يحاول إيذاء مواطني إسرائيلي حيثما ومتى لزم الأمر".

وأشارت بعض وسائل الإعلام العبرية الى أن رئيس أركان الجيش الصهيوني أفيف كوخافي ورئيس جهاز الشاباك رونين بار أدارا العملية من مقر وزارة الدفاع في تل أبيب.

وعقب عمليات الاغتيال التي استهدفت قادة المقاومة وعرين الأسود، والتي كان آخرها الشهيد وديع الحوح ومن قبله الشهيد تامر الكيلاني، أقدمت قوات الاحتلال على إدراج اسم رفيق دربهم الجريح المطارد محمد أبو بكر القائد الميداني في سرايا القدس - مسؤول كتيبة نابلس على قائمة الاغتيالات.

والمطارد محمد أبو بكر، يعد من القادة الميدانيين البارزين في مدينة نابلس والبلدة القديمة، ومطارد لقوات الاحتلال منذ فترة طويلة، وقد نجا من محاولة اغتيال جبانة إثر كمين نصبته القوات الخاصة حيث أصيب بعدة أعيرة نارية في الرأس والرقبة والأرجل، فيما استشهد وأصيب عدد من المقاومين في هذا الكمين الشهر الماضي.