البوصلة

انتخابات الكنيست.. صراع الأقطاب وتشرذم القرار

السبت ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٧:٤٦ بتوقيت غرينتش

أيام قليلة تفصلنا عن انتخابات الكنيست، يتنافس فيها معسكران، الاول بزعامة بنيامين نتنياهو، والاخر برئاسة يائير لابيد، ومشهد التشرذم هذا في الساحة السياسية الاسرائيلية يحمل في طياته الكثير من التساؤلات.

خاص العالم

انتخابات الكنيست الخامسة خلال اربع سنوات، قد لا تحمل جديدا يذكر لكيان الاحتلال، غير حكومة اخرى توافقية حتى وإن مالت لجهة اليمين المتطرف بزعامة نتنياهو او الوسط اليسار بزعامة يائير لابيد، ولكن بحسب الخبراء لن تكون مستقرة وذلك بسبب عدم قدرة اي طرف في تشكيل الحكومة لوحده بدون دعم الاخرين، ولكن تبقى القضية الفلسطينية مساحة مهمة لدعاية المتنافسين في الانتخابات، خصوصا وأن الأحزاب المتنافسة في السباق الانتخابي تحاول تقديم عروض أفضل للمستوطنين على حساب الدم.

فعلى ماذا يعول كل معسكر في هذه الانتخابات؟

وحظوظ من اكبر في الحصول على 61 مقعدا في الكنيست؟

وهل نتنياهو لو استطاع تشكيل الحكومة ستكون مستقرة ومتماسكة؟

ما الذي اختلف في هذه الانتخابات عن سابقاتها الاربع او الاخيرة على اقل تقدير؟

وهل تزال الكتلة العربية في الكنيست تمتلك نفس التأثير ام كل شيء قد تغيير منذ اخر انتخابات؟

وهل نستطيع القول ان كيان الاحتلال لم يعد يمتلك قادة على مستوى الصف الاول غير نتنياهو؟

استضاف برنامج "البوصلة" عادل شديد خبير في الشؤون الاسرائيلية ليجيب عن الاسئلة اعلاه..

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق.