حركات الاحتجاج في إيران وجذورها الضحلة

الأحد ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠١:٣٦ بتوقيت غرينتش

تتطرق هذه الحلقة من برنامج "قلم رصاص" إلى مقتطفات من تحليلات وردت في صحف أميركية وإسرائيلية تناولت الحرب المركبة على إيران.

العالم قلم رصاص

البداية مع جون ب. آلترمان مدير بنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الذي نشر مقالاً في صحيفة "ذا هيل" الأميركية تحت عنوان "لماذا يعتبر لعب "اللعبة الطويلة" النهج الصحيح لاحتجاجات إيران".

وكتب آلترمان في مقاله: حركات الاحتجاج هذه لها جذور ضحلة. هناك عدد قليل من القادة، وهناك القليل من التنظيم. المؤسسات لم تصطف خلف المتظاهرين ولا توجههم. يفتقر المحتجون إلى أجندة مشتركة. ليس هناك ما يشير إلى صدع في القيادة أو في مؤسسات الدولة. يبدو الأمر كما لو أن الاحتجاجات تصوت بـ"لا" في استفتاء على الحكومة الحالية، لكن هذا لا يفيد كثيرا في تشكيل حكومة بديلة.

وتابع قائلاً: من المنطقي إذن أن تلعب الولايات المتحدة اللعبة الطويلة عبر التالي: فهم مدى محدودية الفرص الأميركية هو الخطوة الأولى لاستغلال تلك الموجودة، وتوسيع نطاق المساعدة التقنية للإيرانيين للتواصل بحرية داخل البلاد وخارجها.

وأضاف آلترمان قائلاً: إيجاد حلول للاشتراكات الإيرانية في الخدمات المختلفة بطرق تحايل على الحظر الاقتصادي المفروض على البلاد هو مجال يجب على المسؤولين الأميركيين القيام فيه بالمزيد من العمل.

وأضاف الكاتب الأميركي: هناك دعوة لا هوادة فيها لفرض حظر إضافي على إيران، إلا أن تأثيره ليس كبيرا. يتعامل المسؤولون الإيرانيون مع الحظر منذ أربعة عقود بما يريدونه حقا، لديهم حلول بديلة للحصول عليه، وإلا فهم يفعلون ذلك بدونه. إن الحظر له مكانه، لكن خطر قرع طبول الحظر الجديد أسبوعيا هو أنها تعطي الوهم بإحراز تقدم في السياسة عندما لا يحدث شيء يذكر.

وختم آلترمان: هناك رغبة ملحة في الولايات المتحدة لـ "إصلاح" إيران. من المرجح أن تظل هذه الرغبة غير محققة في العقد المقبل كما حدث في العقود الأربعة الماضية. ومع ذلك، فإن عدم وجود حل لا يعني أنه لا يوجد شيء يمكن القيام به. لكن الظروف الحالية تتطلب استجابة مدروسة وتوقعات مدروسة.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..