شاهد بالفيديو...

المشهد ضبابي في مفاوضات رفع الحظر بسبب المراوغة الاميركية

الثلاثاء ٠١ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٩:٢٩ بتوقيت غرينتش

تتضارب التصريحات بين مد وجذر حول مستقبل البرنامج النووي الايراني في ظل التجاذبات السياسية التي وضعت المفاوضات بين الجمهورية الاسلامية وامريكا على المحك.

العالم - مراسلون

تتضارب التصريحات بين مد وجذر حول مستقبل الملف النووي الايراني في ظل التجاذبات السياسية التي وضعت المفاوضات بين الجمهورية الاسلامية وامريكا على المحك ومع وصول ريشي سوناك لسدة الحكم المناصر للسياسات الامريكية الى ماذا سيؤول مصير الاتفاق النووي.

ما بين التجاذبات السياسية والتصريحات الرسمية يبقى الحديث عن اعادة تفعيل المفاوضات بشأن الملف النووي الايراني، والتوصل لحل ايجابي امرا ضروريا كونه يشكل بارقة أمل في رفع العقوبات الاميركية عن ايران بدءا من إعادة المليارات المجمدة، وصولا الى تبادل التمثيل الدبلوماسي الكامل بحسب مراقبون.

وقال الباحث السياسي يحيى حرب لمراسلة العالم: "إن ادارة الاميركية تتعرض لضغوط كبيرة من الداخل ومن الخارج، ويبدو ان بايدن مرتبك ولم يحسم أمره بعدباي تجاه، المعول عليه هو الموقف الاميركي نفسه".

وتماشيا مع السياسات الامريكية بحق ايران لم يخفي رئيس الوزار البريطاني ريشي سوناك مواقفه من ايران داعيا لوجود مواقف حازمة حول الملف النووي الإيراني، وبلورة اتفاق جديد أشد صرامة، متسائلا عما قد يوصل المفاوضات الى طريق مسدود في حال لم يكن هناك نتائج محققه.

الحكومة البريطانية موقفها ليس جديدا دائما كانت تصطف مع اميركا ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وريشي سوناك لا يزيد شيء على هذه الاسياسيات وستبقى بريطانيا داعمة لاميركا".

وفي خضم الحديث عن رغبة امريكية لتسريع وتيرة التوصل لاتفاق بحسب ما صرح وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان وتهرب البيت الابيض من الاجابات يبقى المشهد ضبابيا حول مصير الاتفاق النووي الايراني وإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، والتي من دورها وضع حد للتوترات الاقليمية.

ايران تعدت هذا الاتفاق لم يعد مهما بالنسبة لها هي تجاوزت كل مفاعيله الان هي في وضع قوي على المستوى الاقتصادي والتحالفات الاقليمية واصبحت الان في مكان آخر وهذا الاتفاق بيقى مهم لاميركا واوروبا اكثر مما هو مهم للجمهورية الاسلامية، فالتهديد بهذا الاتفاق انتهى".

مماطلة الدول الغربية تضع مفاوضات الملف النووي الايراني على المحك فهل ستتمكن مساعي القوى (الاطراف الاخرى) من انقاذ هذا الاتفاق بعيداً عن اهواء السياسات.