الشباب الفلسطيني استطاع فرض معادلاته على العدو الإسرائيلي + فيديو

الثلاثاء ٠١ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٣:٢٠ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2022.11.01 – قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين د.سهيل ناطور أن الشباب الفلسطينيين استطاعوا أن يفرضوا على العدو الإسرائيلي معادلاتهم انعكاساً لمخاوفه من ردود الفعل الفلسطينية بالحكومات اليمينية المتتالية.

العالم - كيان الاحتلال

وفي حوار خاص مع قناة العالم أشار د.سهيل ناطور أن: الظاهرة الجديدة لدى الفلسطينيين بهؤلاء الشباب الأبطال الذين يصطدمون مع العدو الإسرائيلي ويوقعون به الخسائر بشكل مستمر ومفاجىء قد استطاعوا أن يؤثروا لدرجة ليس فقط أن يفرض العدو الإسرائيلي إغلاق الحدود ما بين المناطق الفلسطينية والإسرائيلية.. بل بأن يفرض أيضا قسوة شديدة جدا وبعدد كبير من جنوده للسيطرة على ما يسميه الأمن.. انعكاساً لمخاوفه من ردود الفعل الفلسطينية بهكذا حكومات يمينية متتالية.

ولفت إلى أن: هذه العمليات هي استمرار لدعم أبناء 48 خاصة من شباب فلسطين الذين فرضت عليهم الهوية الإسرائيلية أن يتابعوا ما أبرزوه بيوم معارك القدس بأنهم رفضوا الأسرلة وأنهم نزلوا واصطدموا بقوات الاحتلال وأعلنوا فلسطينيتهم بشكل عملي ومباشر.

وأضاف: هؤلاء تلاقيهم الجهة الأخرى بان هناك شباب فلسطيني آخر يحمل الراية ويضحي بحياته رغم الركود على المستويات القيادية الأولى الفلسطينية في مسالة حمل السلاح والاشتباك مع العدو الإسرائيلي في الفترة الأخيرة.

ولفت إلى أن: النقطة الثانية أن الإسرائيليين الذين كانوا يعتقدون بأنهم كانوا قد فرضوا الأسرلة وأن هناك جزء من الفلسطينيين العرب قد استوعبوا وقد نجحوا بالاتخابات السابقة أن يقسموا القوة الناخبة العربية الفلسطينية إلى جزئين واحدة قبلت أن تسير معهم في الانتخابات وأعلنت رغبتها بدخول تحالفات مع الليكود وهو الأسوأ في ذلك الحين ضد الشعب الفلسطيني.. هذا الانشقاق الفلسطيني قد يشجع الإسرائيليين على القول دائما بأن الاستمرار في إبراز أن لدينا حقا ديمقراطيا بالانتخابات يعطي الفلسطينيين حتى من أبناء 48 هذا الانتخاب وهذا الخلافات.

وأشار إلى أن هذه يستفيد منها اليمين الإسرائيلي ليدحض كثيرا من مقولات التعبئة ضده وفي الوقت ذاته يستمر في قتل أبنائنا وشبابنا واعتقال نسائنا وأطفالنا ورجالنا، وبهذا الإطار الورقة الانتخابية تؤثر، بعضها يستثمرها العدو الإسرائيلي والبعض الآخر الأكثر عمقا يستثمره الفلسطيني لإنكار أن هناك حقوق تعطى له بل أنه يفرض نفسه بالانتخابات.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..