شاهد.. قمع النظام السعودي يعبر الحدود!

الجمعة ٠٤ نوفمبر ٢٠٢٢ - ١٠:٤٢ بتوقيت غرينتش

قمع عابر للحدود، مصطلح جديد في علم السياسة اصبح النظام السعودي يحتكره لنفسه، مع امتداد عمليات قمع المعارضين او حتى المغردين الى خارج البلاد. 

العالم - خاص بالعالم

فحقيقة مطاردة السعوديين المقيمين في الخارج وخاصة اميركا، اشتدت على مدى السنوات الماضية، وفقا لمكتب التحقيقات الفدرالي وجماعات حقوقية ووكالة أسوشيتد برس، وذلك بالتزامن مع تصعيد المملكة للقمع في ظل حاكمها الفعلي ولي العهد محمد بن سلمان.

حيث اكد بعضهم في مقابلات مع وكالة أسوشيتد برس، ان عملاء الـ'أف بي آي' نصحوهم بعدم العودة الى إلى بلادهم، أو دخول السفارة السعودية، لانهم على قائمة الانتقام، وذلك لكي لا تتكرر جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول، خاصة بعد ان سجن الامير السعودي عبد الله بن فيصل آل سعود بعد عودته من اميركا بسبب مكالمات هاتفية ناقش فيها سجن ابن عمه بالرياض، ورفع عقوبته من 20 الى 30 سنة سجنا خلال اغسطس الماضي، وهو بالطبع ما نفته السفارة السعودية في واشنطن، رغم تدخل وزارة الخارجية الاميركية في الامن.

الامير عبدالله مجرد مثالا على القمع العابر للحدود، والذي تستخدمه كما تقول وكالة أسوشيتد برس الانظمة الديكتاتورية مثل نظام آل سعود، الذي استهدف منتقديه في14 دولة، بحسب منظمة فريدوم هاوس، عبر ترهيبهم او اجبارهم على العودة الى المملكة، ليرتفع معدل الاعتقالات بشكل مرعب، وخاصة في عهد محمد بن سلمان، وسط صمت او تواطؤ المجتمع الدولي.

ولذلك وجه المواطن السعودي ياسر الخياط رسالة إلى أسطورة الغولف الأميركي، تايغر وودز، يدعوه فيها للتحدث علانية عن انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة، بعد ان اعدم اخيه مصطفى لتجرأه على المطالبة بحقوق الانسان الاساسية مع و80 رجل اخر قتلوا في أكبر عملية إعدام جماعي في تاريخ السعودية في وقت سابق من هذا العام.

دعوات يقابلها نظام آل سعود بترسانته الاعلامية العربية والعالمية لتحسين صورته واخفاء حقيقة قمع لشعبه وتحويلهم الى احياء اموات.