تعطيل المرور والمدارس..

مسيرة إحتجاجية لـ'أنصار عمران خان' تنديدا بـ'محاولة إغتياله'

 مسيرة إحتجاجية لـ'أنصار عمران خان' تنديدا بـ'محاولة إغتياله'
الثلاثاء ٠٨ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٣:٣٩ بتوقيت غرينتش

أغلق أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان طرقا قرب العاصمة إسلام آباد، اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور وإغلاق مدارس، للاحتجاج على محاولة اغتيال زعيمهم خلال مسيرة مناهضة للحكومة منذ أيام.

العالم - باكستان

وتعرض نجم الكريكيت السابق، الذي يضغط من أجل إجراء انتخابات عامة منذ إطاحته من منصب رئيس الوزراء في تصويت برلماني في نيسان/أبريل، لإطلاق نار في مسيرة يوم الخميس الماضي، وهو يتلقى العلاج من الإصابات التي تعرض لها في ساقه.

واتهم عمران خان رئيس الوزراء الحالي شهباز شريف ووزير الداخلية ومسؤولا استخباراتيا بالتورط في الأمر وطالب باستقالتهم.

ورفض شهباز شريف، الذي خلف خان في منصب رئيس الوزراء، مطالبته بإجراء انتخابات جديدة.

أدى هذا المأزق إلى زعزعة استقرار الدولة المسلحة نوويا التي يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة.

وبدأ أنصار خان احتجاجاتهم على الطرق الرئيسية حول إسلام آباد في وقت متأخر أمس الاثنين، وأغلقوا الطريق السريع المؤدي إلى مطار إسلام آباد الدولي والطرق التي تربط العاصمة بمدينتي لاهور وبيشاور.

وأظهرت لقطات تلفزيونية أنصار خان وهم يحرقون الإطارات، مع نصب مخيمات للاحتجاج في الشوارع، وأمرت الحكومة جميع المدارس الحكومية والخاصة بإغلاق أبوابها اليوم الثلاثاء.

وكان خان (70 عاماً) قد بدأ ما يعرف بالمسيرة الاحتجاجية الطويلة من لاهور إلى العاصمة في 28 تشرين الأول/أكتوبر.

وكان يلوح للحشود من حاوية محمولة على شاحنة في مدينة وزير آباد في إقليم البنجاب، يوم الخميس الماضي، عندما أطلق رجل عدة أعيرة نارية عليه.

وكان خان من بين 10 جرحى. وقد لقي أحد أعضاء حزب خان حتفه، وألقت الشرطة القبض على المشتبه في إطلاقه النار.

وأعلن حزب خان، في وقت متأخر أمس الاثنين، أنّ المسيرة ستستأنف يوم الخميس في المكان الذي تعرض فيه خان للهجوم، وأنه سيقودها بصورة افتراضية.

يأتي التوتر السياسي في الوقت الذي تعاني باكستان اضطرابات اقتصادية تفاقمت بسبب الفيضانات الأخيرة التي تسببت بخسائر اقتصادية قدّرتها الحكومة بنحو 30 مليار دولار.