في البيت الابيض

أجندة بايدن ..هل تكون الضحية الأولى للإنتخابات النصفية؟

الأربعاء ٠٩ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٦:٢١ بتوقيت غرينتش

إقبال واسع، ومواجهة محتدمة جمهورية ديمقراطية في صناديق الإقتراع، شهدتها الإنتخابات النصفية الأميركية، ضمن السباق للحصول على قيادة دفة غرفتي الكونغرس، مجلس النواب ومجلس الشيوخ.

خاص العالم

فالموجة الحمراء التي توقعتها إستطلاعات الرأي، والإكتساح الجمهوري للكونغرس قد لا يكون على مستوى التوقعات، لكنه ليس بمستوى أيضا يرضي الديمقراطيين الذين تقول الأرقام أنهم سيخسرون أغلبية إحدى الغرفتين

وأولى إنعكاسات هذا الواقع الجديد ربما، التعامل مع الملف الأوكراني والعلاقة مع روسيا، حيث بدأ مرشحون جمهوريون منذ أيام بالتلويح بمراجعة عملية الدعم العسكري والمالي لكييف.. وبشكل جدي.

في المقابل، وفي ظل تماه جمهوري ديمقراطي في الملف الصيني، فإن الإختلاف في المرحلة المقبلة قد يكون تنافس الحزبين حول التشدد مع بكين من البوابة التايوانية.

وعليه، فإن إستراتيجية الأمن القومي التي وضعها الرئيس جو بايدن قبل أسابيع، والنظريات التي تطرح على طاولة فريق الأمن القومي للبيت الأبيض، معرضة لتغيير مسار بوصلتها بفعل التنازلات التي ستفرضها تركيبة الأغلبية الجديدة في أروقة الكابيتول.

تعليقات كثيرة حول الإنتخابات النصفية في تويتر، لكن في هذه الحلقة تستعرض الرسوم الساخرة التي كانت كثيرة جدا حول هذا الموضوع.

في الرسم الأول، الديمقراطيون والجمهوريون يصرفون المليارات على الحملات الإنتخابية، بينما الازمة الاقتصادية تزداد حدة وهنا هذا الزوج يقرأ.. التضخم وارتفاع الاسعار وزوجته تسأل متى ستنخفض الاسعار؟

في الرسم الثاني، الديمقراطيون وهذه المرساة الحديدية الثقيلة في عنقهم تسحبهم للأسفل بسرعة عالية والمرساة مكتوب عليها بايدن. سياسات بايدن أثرت فعلا في اداء الديمقراطيين الانتخابي.

في الرسم التالي الديمقراطيون والجمهوريون فوق مبنى الكونغرس يتاجرون بمصالح الناس كما هو مكتوب. ألأول يقول بِعْ والثاني يقول اشتَرِ.

في الرسم الآخر معنا، الحزبان يتنافسان في الإنتخابات النصفية التي تجري على فوهة بركان قد ينفجر في أي لحظة. والحمم البركانية هنا عبارة عن مشاكل التضخم والعنف وانتشار السلاح والعنصرية والركود وغيرها.

أما الرسم التالي، تصوير عن واقع الانتخابات النصفية. الأميركيون يصوتون في ظل خوف وفوضى وتضليل إعلامي ومؤامرات وعنصرية.

أما في الرسم الأخير، الأميركيون يصوتون ولسان حالهم يقول نريد أشخاصا يجدون حلولا لمشاكل السلاح والعنف والعنصرية والتضخم، لكن هنا نرى أن الآمال والتوقعات التي صوت الأميركيون على اساسها تذهب في الواقع.. إلى سلة المهملات.