بالفيديو..

جذور اللوبي السعودي في الإدارة الإميركية تعود إلى أواسط الثمانينيات

الإثنين ١٤ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠١:٤٥ بتوقيت غرينتش

اللوبي السعودي ونفوذه على المشرع الأمريكي، تمكن آل سعود من تجنب عدد من الإجراءات الموجهة ضدهم من خلال التعامل مع جماعات الضغط  ومقاولي الدفاع المؤمنين بضرورة الحفاظ عن المملكة في صف الولايات المتحدة.

العالم - خاص بالعالم

بحسب مركز الفكر الاستراتيجي للدراسات، تعود جذور اللوبي السعودي إلى أواسط الثمانينيات، عندما عين الأمير بندر بن سلطان سفيرا للسعودية في واشنطن.

بندر بن سلطان كان له دور كبير في الحفاظ على العلاقات الأمريكية-السعودية، وتعزيز دور اللوبي السعودي للحفاظ على مصالح السعودية عند المشرع الأمريكي، قبل بندر كانت العلاقات قائمة على النفط مقابل الأمن والسلاح.

ومن ابرز انجازاته عدة صفقات سلاح مهمة للسعودية منها بيع طائرات إف-15 في عهد الرئيس كارتر.

ومع أحداث 11 سبتمبر ركز بندر جل نشاطه على تخفيف وطأة الاتهامات الأمريكية ضد حكومة السعودية لكن بعد استقالته في بدايات 2005 بدأت مرحلة مختلفة، فبعد أحداث سبتمبر تعاقدت السعودية مع شركة كورفيز، إحدى أكبر شركات العلاقات العامة ودفعت لها أكثر من 75 مليون دولار أمريكي.

في المقابل قدمت الشركة خدمات مختلفة للسعودية ك الضغط السياسي، والتنسيق الإعلامي للظهور أمام وسائل الإعلام الأمريكية وإدارة حملات إعلامية في ملفات مختلفة مثل الحرب على اليمن، وقانون جاستا، وصفقات التسليح، وملف التطبيع مع الكيان الإسرائيلي والقائمة تطول بشأن أسماء المكاتب التي تعاقدت معها السعودية للحصول على تأكيد المشرع الأمريكي.

حيث بات من الوضح أن الجانب السعودي أدرك ضرورة الاضطلاع بنفسه بعملية الضغط والتأثير من خلال مؤسسات خاصة ينشئها وفقا للتشريع الأمريكي، وأهمية كسب رأي الجمهور والتأثير خارج دوائر الإدارة الأمريكية.

لم يكتف اللوبي السعودي بذلك فحسب، فقد توسع مجاله ليصل إلى تمويل عدد من مراكز الأبحاث المؤثرة داخل الولايات المتحدة أبرزها: معهد الشرق الأوسط، ومجلس سياسة الشرق الأوسط وغيرها من المؤسسات البحثية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...