العالم - خاص بالعالم
وقال الادعاء العام عن التحقيق الأولي الذي فتح في تسرب هائل للغاز من خط الأنابيب الذي يربط روسيا بألمانيا؛ وتم بناؤه لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا؛ إنه جرى في إطار تخريب.
وأضاف ان التحليلات التي تم إجراؤها تظهر بقايا متفجرات على عدد من الأجسام الغريبة المكتشفة. وأضاف أن استمرار التحقيق الأولي سيسمح بمعرفة ما إذا كان يمكن ملاحقة أي شخص لارتكابه الجريمة.
وتحقق السلطات السويدية والدنمركية في سبب أربع فجوات في خطي أنابيب نورد ستريم. وقالت الدنمارك الشهر الماضي إن تحقيقا أوليا أظهر أن سبب تسريبات في الخطين هو انفجارات قوية.
وفي نهاية ايلول/سبتمبر رصدت أربعة مواقع لتسرب للغاز على خطوط أنابيب الغاز، كلها في المياه الدولية. لكن اثنين منها يقعان في المنطقة الاقتصادية السويدية واثنان في منطقة الدنمارك.
وقال المحققون إن عمليات التفتيش الأولية تحت الماء عززت الشكوك بشأن حدوث أعمال تخريبية لأن انفجارات سبقت التسرب.
وقال علماء زلازل في الدنمرك والسويد من قبل إنهم سجلوا هزات في المنطقة المجاورة مباشرة للتسريبات وأن الإشارات لا تشبه إشارات الزلازل.
وأدى تضرر خطي الأنابيب في قاع البحر وتسرب الغاز إلى السطح إلى صدور تحذيرات من مخاطر عامة كما أثار مخاوف من أضرار بيئية.
واتهمت وزارة الدفاع الروسية أفرادا من البحرية البريطانية بتفجير خطي الأنابيب، غير أن لندن نفت الاتهام ووصفتها بالمزاعم الزائفة.