العالم - مراسلون
عاودت الطائرات الحربية التركية القصف على مناطق كردستان العراق في جبال قنديل وآسوس وبرادوست، بعد أن أعلنت وزارة الدفاع التركية شن قواتها عملية 'المخلب-السيف' الجوية في كردستان العراق وشمالي سوريا. وبررت عمليتها بحقها المشروع في الدفاع عن النفس بعد عملية التفجير في اسطنبول.
وقال كاظم ياور وهو سياسي كردي عراقي:"لابد من أن يكون هناك تنسيقاً بين تركيا والعراق بشأن هكذا عمليات لكي لايتم استهداف الابرياء والامنين في هذه المدن الحدودي بين البلدين، نأمن من الجارة ترکيا بأن تقوم بتنسيق عالي المستوی مابين العراق وكذلك بعض جيران العراق كإيران في هذه المنطقة الوعرة الحدودية لكي تكون هناك نتائج ايجابية تلقي بضلالها علی الامن والاقتصاد والامن القومي العراقي وكذلك التركي علی حد سواء وان لاتكون هناك تجاوزات علی السيادة العراقية".
خوف منتشر بين المدنيين بسبب تحليق الطائرات الحربية التركية فوق سماء عدة مناطق في منطقة كردستان العراق منها قلعة دزة ورانية وسوران وراوندوز وبنجوين.
و يشير بيان جهاز مكافحة الإرهاب في المنطقة إلى أنه 'قُتل حتى الآن اثنان وثلاثون من مسلحي الـ pkk.
وقال الخبير العسكري علاء النشوع لقناة العالم:"الصمت الحكومي العراقي وعدم اتخاذ أي اجراءات ضد تركيا جعل الاتراك يتمادون في هذه القضية ويشنون هجمات متكررة يومياً علی شمال العراق علماً ان هنالك قری كثيرة وهناك حتی بعض المدن الان بدأ التهديد التركي لها مباشر من خلال استخدام المدفعية واستخدام الطائرات المسيرة وكذلك استخدام الطائرات المقاتلة علماً ان هذه العملية اليوم قد شنت علی شمال العراق باستخدام 70 طائرة مقاتلة و20 طائرة مسيرة من طراز بيرقدار".
ويشن الجيش التركي عمليات ضد مواقع حزب العمال الكردستاني في كردستان العراق وشمال سوريا ويهدد بشن هجوم واسع لإنشاء منطقة آمنة على طول حدود بلاده الجنوبية.