شاهد بالفيديو..

مَنْ يدعم المنظمات الارهابية في كردستان العراق، ولماذا؟

الثلاثاء ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٥:٢٧ بتوقيت غرينتش

اكد الباحث السياسي العراقي سعد الزبيدي، ان المشكلة الكردية مع الحكومات خاصة في العراق ودول الجوار، تمتد الى عقود من الزمن منذ تقسيم منطقة الشرق الاوسط بعد وعد بلفور.

خاص العالم

وقال الزبيدي في حديث مع قناة العالم خلال برنامج "مع الحدث: ان الاكراد تركوا في منطقة الشرق الاوسط بعد التقسيم من اجل لعب دور معين، وقد كشفت دول الجوار هذا الدور، بأن يتم استخدام الورقة الكردية للضغط على الحكومات سواء كانت الحكومة العراقية او الايرانية او التركية او السورية.

واوضح الزبيدي، ان هؤلاء الاكراد ينشطون في وقت معين ثم ينخفضون بعض الشيء، وهنالك خيوط تحرك المنظمات الكردية في شمال العراق او غرب ايران او جنوب تركيا من اجل زعزعة الامن في المنطقة ولاهداف معينة ومكشوفة.

وشدد الزبيدي على ان هذه المنظمات المتمركزة في كردستان العراق هي منظمات ارهابية تحصل على الدعم من قبل مسعود البرزاني الذي يحاول تصدير نفط العراق من اجل تمويلها لتحقيق حلمه باقامة دولة الاكراد الكبرى.

واضاف الزبيدي، ان تحركات هذه المنظمات تسبب احراجا للحكومة العراقية مع دول الجوار وتكون مصدر قلق ايضاً للمواطن العراق، منوهاً بانه كان الاجدر بالحكومات العراقية المتوالية اخراج الاحزاب المناهضة لدول الجوار كمنظمة خلق الارهابية الايرانية وحزب العمال الكردستاني التركي من اجل استباب الامن.