العالم - لبنان
وأكد أن "إنقاذ البلد سياسي ونيابي"، معتبرا أن "القوى السياسية الجالسة على التل هي التي تمنع أي اتفاق رئاسي لإنقاذ المؤسسات الدستورية، وتضغط باتجاه تدويل وضع البلد.
وبصراحة أكثر، هناك من لا يريد رئيس جمهورية بحجم الشراكة الإسلامية المسيحية، بسبب التزامات دولية تريد البلد مشروع خراب ومتاريس طائفية وأجندة أميركية إقليمية، وهنا الخطر الكبير، ولعبة السفارات مكشوفة، بل يجب وضع حد للسفارات التي تعمل بكل إمكاناتها لتفريغ الدولة من إمكاناتها الدستورية وفعاليتها السياسية، والأسماء معروفة والأوكار والأفكار معروفة جدا، وعار على البعض في الداخل أن يكون أقرب للسفارات من باقي القوى السياسية التي يتكون منها لبنان".
وشدد المفتي قبلان على ضرورة "إنقاذ مرافق الدولة ووظيفتها الخدمية، وليس مقبولا أبدا تخليها الشامل عن مسؤولياتها، والفساد ما زال مخيفا على مستوى الدولة وقطاعاتها، والموظفون يأكلون بعضهم، والقطاع الخاص غارق بالدولار، ويقود سياسات مدمرة للأسواق، والجريمة تلتهم البلد، والنزوح عامل رئيسي فيها".
ولفت الى أننا "لا نريد كرم البنك الدولي وبرنامج الغذاء العالمي، لأنه كرم مسموم وأجندة مكرسة لإبادة التركيبة السكانية، لذلك المطلوب فتح البحر على أوروبا، لأن السياسة الأوروبية شريك رئيسي بإغراق البلد بالنزوح والجريمة والفوضى والفلتان والاستنزاف، وكفانا صبرا، والموقف الحكومي مدان وغير مفهوم، مضافا إلى أن الحكومة غير موجودة".