دعوات في العالم لمقاطعة الإحتلال الصهيوني وشركة "بوما" الداعمة له

دعوات في العالم لمقاطعة الإحتلال الصهيوني وشركة
الأحد ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٣:٤٨ بتوقيت غرينتش

قالت الجمعية البلجيكية الفلسطينية إن الفصل العنصري وتربح شركة بوما للملابس والمستلزمات الرياضية منه جريمة ضد الإنسانية.

العالم - الإحتلال

ودعت الجمعية لدعم أكثر من 200 فريق فلسطيني يدعو إلى مقاطعة الشركة الألمانية، حتى ينتهي دعمها للاحتلال والمستوطنات.

يذكر أن شركة بوما ترعى الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، الذي يهيمن ويدافع عن بقاء الفرق في المستوطنات غير القانونية على الأراضي الفلسطينية.

من جانب آخر، أعلنت عنها حركة مقاطعة الإحتلال الصهيوني "بي دي إس" من أجل التعريف بالقضية الفلسطينية، ومناهضة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، بمناسبة نهائيات بطولة كأس العالم في كرة القدم التي تحتضنها دولة قطر خلال شهر نونبر الجاري وشهر دجنبر المقبل.

وقالت الحركة ذات الصيت العالمي في أحدث دعواتها:"خلال فترة انعقاد بطولة كأس العالم في كرة القدم للرجال في قطر، وبينما يجتمع الملايين لتشجيع فرقهم المفضلة: لنغتنم الفرصة لتسليط الضوء على قضية فلسطين ونضال شعبها المستمر توقاً للحرية، لنصعد جهودنا في مناهضة التطبيع مع العدو الإسرائيلي ولنقطع الطريق أمام كافة محاولاته فرض نفسه ككيان طبيعي في منطقتنا وبين جماهيرنا العربية."

وترى "بي دي إس" في كأس العالم بقطر موعدا للدعوة إلى "مقاطعة نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد (الفصل العنصري) الإسرائيلي وكافة الشركات والأجسام التابعة أو الداعمة له".

يذكر في هذا السياق أن منظمة العفو الدولية (أمنستي) قد عنونت تقريرا حديثا لها بـ"نظام الفصل العنصري (أبارتهايد) الإسرائيلي ضد الفلسطينيين نظام قاس يقوم على الهيمنة وجريمة ضد الإنسانية".

وقالت إنه "ينبغي مساءلة السلطات الإسرائيلية على ارتكاب جريمة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين"، باسطة تفاصيل كيف "تفرض (إسرائيل) نظام اضطهاد وهيمنة على الشعب الفلسطيني أينما تملك السيطرة على حقوقه"، وهو ما يشمل الفلسطينيين المقيمين في كيان الإحتلال والأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلا عن اللاجئين النازحين الفلسطينيين.

كما سجلت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية، في تقرير حديث، أن "السياسات الإسرائيلية المنتهِكة تشكل جريمتي الفصل العنصري والاضطهاد”، وهما “جريمتان ضد الإنسانية”، قائلة إنه من الواجب أن يدفعا إلى “تحرك لإنهاء قمع الفلسطينيين".

ومن بين ما أكدت عليه"بي دي إس”، في أحدث حملاتها، أن "المحافل الرياضية ليست فوق السياسة، بل ساحة لدعم نضالات الشعوب من أجل الحرية والعدالة، بما فيها النضال الفلسطيني التحرري ضد الاستعمار"، مضيفة: "بإمكاننا فعل الكثير لوضع فلسطين في قلب بطولة كأس العالم".

ودعت "حركة مقاطعة إسرائيل" جمهور كأس العالم إلى المشاركة في "عاصفة التغريد يوم 16 نوفنبر"، عبر وسائل التواصل الاجتماعي ابتداء من “الساعة 8:00 مساءً بتوقيت فلسطين المحتلة".

وقالت: "تابعوا حسابات حركة مقاطعة الإحتلال الإسرائيلي (BDS) ومجموعة شباب قطر ضد التطبيع (QAYON) عبر فيسبوك وتويتر وانستغرام وغردوا معنا عن فلسطين على وسوم #كأس العالم قطر 2022 و#FIFAWorldCup و#فلسطين في مونديال قطر.

و#قاطعوا_بوما و#BoycottPuma لنقاطع "بوما" ولننشر الفكرة لنستمر في مقاطعة شركة "بوما" الألمانية المتواطئة في جرائم العدو الإسرائيلي".

ودعت الحركة إلى مقاطعة قمصان ومعدات "بوما" كلها خلال كأس العالم "حتى تنهي كافة أشكال دعمها لمنظومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلية".

كما نادت بـ”"رفع علم فلسطين في كل مكان وإبقائه في قلب فعاليات كأس العالم"، مع أخذ "الصور والفيديوهات ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الوسوم الرسمية ووسم #فلسطين في مونديال قطر".

وتوجهت الحملة إلى الحاضرين في "كأس العالم"قائلة: “إن كنتم في قطر مجموعات مشجعين وعائلات وأفراد، نشطاء ومدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني – اهتفوا لفلسطين في كل فرصة وارفعوا علمها في الملاعب وحولها وعلى نوافذ البيوت والسيارات وفي الشوارع، تلبية لدعوة شباب قطر ضد التطبيع ودعوات مجموعات المقاطعة والنشطاء حول العالم".

وتابعت: "إن لم تكونوا في قطر، ارفعوا أعلام فلسطين في المقاهي وفي تجمعات مشاهدة مباريات كأس العالم ومن شرفات المنازل، إن أمكن، واهتفوا لفلسطين عند كل فرصة".